دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم    تركيا تقرر الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    "الأسرى": آلاف العمال تعرضوا للاعتقال والتعذيب من قبل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر    الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا وأخرى جنوب فلوريدا لفض اعتصامات مناصر لفلسطين    القواسمي يثمن الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية الداعم للقضية الفلسطينية    سعد: الاحتلال قتل 25 عاملا منذ مطلع العام الجاري واعتقل 5100 آخرين    "هيئة الأسرى": إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق المعتقلين داخل السجون    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة الى 34568 شهيداً و77765 مصابا    الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من عدة مناطق بالضفة الغربية    في اليوم الـ208 من العدوان على غزة: شهداء ومصابون في غارات متفرقة على القطاع    شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا ورئيستها تطالب بـ"تطهير مواقع الاحتجاج"    الاحتلال يفرج عن الأسير علي باسم حسين من قلقيلية بعد 22 عاما من الاعتقال    شهداء بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على جنوب ووسط وشمال قطاع غزة    قراقع: على العالم وقف المذبحة التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون    "فتح": عمال فلسطين يقاومون الاحتلال بيد ويبنون مؤسسات دولتنا المستقلة باليد الأخرى  

"فتح": عمال فلسطين يقاومون الاحتلال بيد ويبنون مؤسسات دولتنا المستقلة باليد الأخرى

الآن

اللواء الركن محمد أحمد غانم

عيسى عبد الحفيظ
  
محمد أحمد اسماعيل غانم من مواليد عام 1945م، في قرية حتا من أسرة مكونة من خمسة أفراد وكان محمد الثالث بين الأولاد. عمل والده في القوات المصرية التي حضرت للدفاع عن فلسطين بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسقط والده شهيداً خلال المعارك عندما كان محمد يبلغ من العمر ثلاث سنوات، شردت العائلة وتوجهت إلى غزة حيث استقر بهم المقام في مخيم الشاطئ.
انهى دراسته في مدارس وكالة الغوث وبعدها انهى دراسته الثانوية في مدرسة فلسطين. عام 1966م، التحق بدورة ضباط الاحتياط بالكلية الحربية بمصر، وبعد تخرجه عين في كتيبة الصاعقة في رفح وبقي حتى حرب حزيران 1967م، حيث شارك في المعارك التي دارت في القطاع وجرح وتم اعتقاله من قبل القوات الاحتلال الاسرائيلية وبقي في المعتقل حتى شهر آذار/ مارس 1968م، عندما تمت عملية تبادل الأسرى.
غادر إلى مصر والتحق بقوات عين جالوت ثم نقل إلى ادارة الحاكم العام في غزة وبقي حتى عام 1971م، عندما غادر القاهرة إلى دمشق والتحق بحركة فتح حيث عين قائداً لسرية في كتيبة شهداء ايلول. ثم عمل بعدها قائدا لسرية الدفاع في قوات القسطل وبقي حتى الاجتياح الاسرائيلي للأراضي اللبنانية عام 1982م.
ساهم في معارك الدفاع عن الثورة والقرار الوطني الفلسطيني المستقل ضد حركة الانشقاق عام 1983م، ثم انتقل مع قوات الثورة في دول الشتات وتم تكليفه كضابط ركن تدريب في قوات شهداء صبرا وشاتيلا في جمهورية اليمن وبعدها تم تعيينه مسؤولاً عن الأمن حتى العودة إلى أرض الوطن عام 1994م.
اجتاز دورة قادة سرايا في الباكستان عام 1980م، ثم اجتار قادة كتائب دبابات في الصين عام 1985م، وعام 1989م، تم ترشيحه إلى دورة قيادة اركان في رومانيا وحصل على ماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والاركان.
عاد عام 1994م، إلى ارض الوطن حيث تم تعيينه مسؤولاً للأمن القاطع الجنوبي لقطاع غزة وبقي حتى تقاعد عام 2006م.
انتقل إلى رحمته تعالى يوم الجمعة الموافق 30/7/2007م. وشارك في وداعه رفاق دربه وأصدقاؤه وذووه وجمع غفير من الجماهير.
كان الشهيد ابو شادي هادئاً بطبعه، محباً لعمله متفانيا بعمل الخير يتمتع بأخلاق عالية وكرم مشهود ومثالا للشجاعة والاقدام والانضباط وكانت القضية الفلسطينية هي اسمه وعلمه وهويته.
ترك الراحل اللواء أبو شادي خلفه بصماته في قواته من خلال الانضباط والحرص على اداء المؤسسة الأمنية ودورها في خدمة الشعب فكسب احترام وتقدير جميع رؤسائه ومرؤوسيه. عمل بصمت ولم يزاحم أحداً على منصب.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024