بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات    الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة بينهم طفل جريح    الحراك الطلابي يتسع.. انضمام جامعات جديدة في العالم دعما لفلسطين    21 شهيدا وعشرات الاصابات في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة غالبيتهم من رفح    الاحتلال يحتل معبر رفح ويوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    في اليوم الـ214 من العدوان: شهداء وجرحى في سلسلة غارات عنيفة على رفح وغزة وجباليا    الهلال: الاحتلال يحاصر مجموعة من المتطوعين داخل منزل في مخيم طولكرم    الأونروا: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات    الاحتلال يطالب المواطنين بإخلاء رفح جنوب القطاع    "جوال" تعلن عن وجود خلل عام يؤثر على خدمات الاتصال الخلوي    خريجون يرفعون العلم والكوفية الفلسطينية أثناء حفلات التخرج في الجامعات الأميركية    الاحتلال يهدم طابقا من منزل ومنشأة تجارية في رأس كركر شمال غرب رام الله    في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح  

في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح

الآن

أحلام حماد.. فرحة منقوصة

 معن الريماوي

لم تغب يوما صورة الشهيدة مهدية حماد عن ذهن ابنتها أحلام أديب حماد، تستذكرها دائما في كل لحظة، ومناسبة، وفي كل وقت. هذا اليوم تمنت لو كانت موجودة معها كباقي الناجحين لتحتضنها وتشاركها فرحتها بحصولها على معدل 83.6%، في الثانوية العامة بالفرع الأدبي.

"فرحة النجاح هذه لم تكتمل، ولن تكتمل يوما وستظل ناقصة من دون أمي التي حرمني الاحتلال منها قبل نحو 4 أعوام.. هناك، وبالتحديد عند مدخل قرية سلواد شرق رام الله فاضت روحها بفعل رصاصة غادرة أطلقها صوبها جنود الاحتلال خلال مرورها بالمنطقة" قالت أحلام التي غرقت بالدموع.

أحلام التي التفت العائلة حولها قبل إعلان النتائج بلحظات، كانت تتمنى وجود والدتها ودفء حضنها لتخفف حالة التوتر والخوف التي انتابتها قبل معرفة النتيجة.

وأضافت "في اللحظات الأولى لصدور النتائج، يحتاج كل طالب وطالبة مشاركة محبيه فرحته ونجاحه.. يحتاج ضحكاتهم ومشاكساتهم وضجيجهم المحبب ورقصاتهم العفوية، وهو ما غاب عن بيتنا اليوم".

تقول احلام إنه منذ صغرها وهي تحب التمريض، وكان لأمها دور كبير في تعزيز هذا الشعور في نفسها، وهي من شجعتها لتقرر دراسة هذا المجال.. وها أنا اليوم أنهيت مرحلة الثانوية العامة، وسأدرس التمريض الذي أحببته والذي شجعتني عليه أمي. وسأنتسب للجامعة العربية الأمريكية في جنين، كونها الجامعة التي تستقبل طلبة الفرع الأدبي في هذا التخصص".

وأوضحت احلام أنه الى جانب مهمتها الدراسية كانت تتولى العناية الى جانب والدها، بأخيها الصغير يحيى (4 أعوام) والاهتمام به في ظل غياب أمها عنه.

وقالت: مررت بأوقات صعبة للغاية أثناء "التوجيهي"، وتمنيت لو أن أمي تكون معي كأي طالب آخر، حيث حضرت احتفالات للطلبة وحفلات تخرج كانت باسم والدتها الشهيد مهدية حماد.. لذلك، ستزور قبرها وتخبرها بنجاحها وفرحتها المنقوصة!!

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024