لليوم الـ13 على التوالي: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم    في اليوم 226 للعدوان: جرحى في قصف للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة    مسيرات في الولايات المتحدة لإحياء ذكرى النكبة والمطالبة بوقف العدوان على غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير    20 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين في غارات للاحتلال استهدفت مربعا سكنيا شمال مخيم النصيرات    قوات الاحتلال تداهم مدينة نابلس وتقتحم متاجر ومحال صرافة    الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله  

الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله

الآن

"الزي الفلسطيني" ينطلق غدا من رام الله

 لورين زيداني

تنطلق يوم غد الخميس، في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا، مسيرة "يوم الزي الفلسطيني"، تحت شعار (البس زِيَّك مين زَيّك)، وذلك تتويجا لـ5 سنوات من انطلاق المبادرة، التي أصبحت تضم "جيشا كبيرا" من حافظي وحافظات التراث.

زفة تراثية تضم كل مرتدي الزي من المشاركين سينطلقون من ميدان راشد الحدادين بالقرب من بلدية رام الله، وتصل إلى مركز البيرة الثقافي، لتستكمل باقي الفعاليات.

عضو إداري جمعية الزي الفلسطيني لنا حجازي تتحدث لـ"وفا" عن هذه المبادرة التي تعمل عليها وزملاؤها، بالقول: هذه اللوحة التي ترتسم بالأجساد الفلسطينية، وكل واحد منا عبارة عن وحدة تطريز في ثوب الوطن الكبير، الذي يشكل لوحة جميلة، تجمع تنوعنا واختلاف وجهاتنا وآرائنا السياسية، فالزي الفلسطيني لا خلاف عليه، الزي هو فلسطين، الزي هو تراثنا، الزي هو نحن".

وتشير إلى أن تقول الفكرة جاءت من رغبتها بالمشاركة في مشروع وطني، وأي مشروع أفضل من محاربة محاولات سرقة التراث المتكررة من طرف الاحتلال، فكانت الفعالية عبارة عن لوحة ترسم من خلال مسيرة تراثية يجوب فيها أكبر عدد من مرتدي الزي الفلسطيني شوارع وطنهم، لوحة لا يمكن للاحتلال طمسها أو تهديدها، لتلاقي الفعالية في سنتها الأولى تجاوبا كبيرا، ويصل عدد متابعي صفحة المبادرة إلى 11 ألف متابع على وسائل التواصل الإجتماعي.

أما بالنسبة للأزياء وتحديدا الأثواب النسائية، توضح أن المبادرة قد تحصلت عليها إما عن طريق المجموعات الشخصية لأعضائها، أو من تبرعات الراغبين، والأهم أنهم يحاولون شراء الأثواب التي يصعب الوصول إليها.

وتتابع: المبادرة تمتلك أثوابا من غزة، وثوب العروس، والثوب الجلجلي، والثوب الشامي، وأثوابا من يافا ومن القدس ومن الخليل، وأثواب الشمال الخالية من التطريز مجموعة متكاملة، إضافة للقطع الإضافية وقطع الرأس.

وتضيف: مع زيادة التفاعل مع المبادرة سنة بعد أخرى، أصبح المشاركون خاصة الشباب منهم يبحثون في خزائن منازلهم عن الزي التقليدي ويشاركون صورهم في الفعالية، ما كسر قاعدة عند الشباب أن الزي التقليدي لكبار السن فقط.

وتؤكد ترحيب المبادرة برؤية المشاركين في تصميم أزيائهم والتطوير عليها بألوان ورسومات فلسطينية جميلة ، لكنها تفضل وتدعم الحفاظ على الشكل الأصلي للثوب الفلسطيني .

وتشير إلى أنها وفريق العمل أصبحوا متخصصين في مجال الزي الفلسطيني، إذ أنهم بحثوا في مصادر وكتب في تفاصيل الشكل والمنطقة والتطريز، كما استمعوا لشهادات حية من أصحاب الخبرة في المجال، حتى أن المبادرة هذا العام ستتحول رسميا إلى جمعية تطوعية، مما يكسبها قوة أكبر وصوتا أعلى، لتحقيق أهدافها أمام الجهات المسؤولة، وطلبا للتمويل الأكبر إن أمكن.

وتتطلع "المبادرة" أن تكون مرجعا لكل ما هو متخصص بالزي الفلسطيني، وأن تملك مجموعة متحفية خاصة بالزي التراثي الفلسطيني واستخدامها للغرض التعليمي، وزيادة معرفة الأشخاص في هذا المجال.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024