الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

محمود أبو النصر

عيسى عبد الحفيظ

من مواليد 1952 في مدينة خانيوس لأسرة مهجرة من قرية دير سنيد قضاء غزة خلف خط الهدنة. درس الإعدادية والثانوية فيها، ذهب إلى إسبانيا لإكمال دراسته برفقة اللواء كامل أبو النصر لكن الحالة المادية لم تمكنه من الاستمرار فتوجه إلى الجزائر بحراً وانضم إلى البعثة التعليمية الفلسطينية هناك وعمل بالتعليم لمدة سنة حتى أنهى وضعه بالنسبة للأوراق الثبوتية.

انفجرت أحداث أيلول الأسود عام 1970 فالتحق بالثورة وهناك اتصل بزوجته المناضلة نصرة أبو النصر وخرجا معاً إلى روما بجواز سفر يمني جنوبي، ومن هناك توجها معاً إلى فرنسا ومنها إلى الجزائر بحراً وهناك تم إعلان الزواج عام 1976.

أتم دراسة العلوم الدقيقة (تخصص كيمياء) وتعمق في دراسة علوم المتفجرات.

انضم إلى حملة التطوع للدفاع عن الوجود الفلسطيني في لبنان اثر الهجمة الشرشة التي تعرض لها الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني وفُقد أثره حتى اعتقد أنه استشهد، وكان قد أصيب إصابة خطيرة. 

عاد إلى الجزائر وتم تكليفه بمهمة ضابط اتصال بين  م.ت.ف والدولة الجزائرية كمندوب دائم في مطار هواري بومدين فهو المسؤول عن دخول وخروج أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر.

عام 1986 تدهورت صحته فتم علاجه في المستشفى العسكري الخاص بالجيش الجزائري في العاصمة بالجزائر.

كان له دور بارز في ترتيب وتنظيم دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة عام 1987 دورة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ودورة 1988 دورة الاستقلال.

ربطته علاقات متينة مع الاخوة في كافة الفصائل الفلسطينية المتواجدة على الساحة الجزائرية، فهو المنظم وهمزة الوصل مع الإخوة الجزائريين في كل ما يتعلق بالدخول والخروج من مطار هواري بومدين.

عاد إلى أرض الوطن عام 1994، على إثر اتفاقية أوسلو، ومارس المهام نفسها كمدير لأحد المعابر الخاصة بالسلع والبضائع.

لم يحظ الراحل محمود أبو النصر بما يليق به من رتبة مستحقة بعد كل هذه السنوات من العمل المستمر والمضني ولم يحصل على اعتراف بسنوات خدمته حيث كان يعمل طيلة الفترة في الجزائر بعقد.

رحل محمود أبو النصر في 7 آب 1998، وترك خمسة أولاد، أكبرهم حسام الذي قام بتأسيس بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية ومكتبة الشهيد محمود أبو النصر في غزة وتضم حوالي عشرة آلاف كتاب.

كتب الزميل حسن الكاشف في جريدة الأيام عندما رحل محمود أبو النصر مقالاً جميلاً "من منكم لم يحتسِ القهوة في بيت محمود أبو النصر".

كان الراحل أحمد عبد الرحمن من المؤازرين لإعادة حقوق الراحل محمود أبو النصر فقد كانت تربطهما علاقات قديمة منذ أن كان محمود مندوباً لمنظمة التحرير الفلسطينية في مطار هواري أبو مدين.

رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024