مسؤولة أممية: شمال قطاع غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوبه    انتشال جثمان شهيد ثانٍ من تحت ركام المنزل الذي هدمه الاحتلال في دير الغصون شمال طولكرم    مستعمرون يعطبون مضخات مياه في الأغوار الشمالية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 34,654 والاصابات إلى 77,908 منذ بدء العدوان    الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبول    الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء الشعائر الدينية بـ"سبت النور"    طلاب في جامعة "برينستون" الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة    مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة    مع دخول العدوان يومه الـ211: الاحتلال يواصل قصفه الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى    الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم    الاحتلال يشرع بهدم المنزل المحاصر في دير الغصون شمال طولكرم    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    انتشال جثامين 7 شهداء من مدينة خان يونس    قوات الاحتلال تحاصر منزلا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم    دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم  

دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم

الآن

مصطفى أبو الشوارب.. الطفل الفنان

رام الله- الحياة الجديدة- جمال عبد الحفيظ- عندما كان في الخامسة من عمره، بدأت ملامح موهبة طفولية تظهر بين أنامل الطفل مصطفى عبد القادر أبو الشوارب، الذي أجاد الرسم وتعلم معظم فنونه وهو لم يتجاوز الثانية عشرة.

بدأ حب مصطفى بالرسم من خلال تلوين الرسومات الموجودة في كتب المدرسة، وقصص الأطفال، التي كان يحرص على قراءتها، ثم بدأ يتجه نحو رسم تفاصيل الطبيعة في بيئته ببلدة كفر راعي جنوب غرب محافظة جنين، وأحيانا يترجم ما يدور حوله من أحداث الى رسومات وصور.

يقول الطفل مصطفى: "بدأت محاولاتي الاولى مع الرسم حينما كنت في روضة البلدة، ولقيت تشجيعا من معلمتي، ثم انتقلت الى المدرسة وواصل المعلمون وزملائي الطلبة تشجيعي، ما أعطاني دفعة كبيرة للاستمرار في تنمية موهبتي".

ولا ينسى مصطفى امتنانه لأسرته التي شجعته ووفرت له كل ما يلزم لتنمية موهبته، وعن والده يقول: "رسمت أبي في خيالي وقلبي باجمل صورة فهو المناضل والفلاح وعامل المطعم وهو يكافح من أجلنا وأنا أعتز بهذا الكفاح، وأقضي جل وقتي معه اساعده، وكثيرا ما يشدني منظر أو قصة، فأقوم بتحويلها الى رسومات".

وكغيره من أبناء شعبه، تأثر الطفل الفنان بجائحة "كورونا"، لكن تعامله مع الإغلاقات والآثار السلبية للجائحة تميز ببث الأمل والتفاؤل من خلال رسومات تعبر عن التفاصيل الفلسطينية الجميلة.

"الفن يعبر عن الروح، وهو عالمي الخاص الذي أقضي جل وقتي به، فهو ممتع وجميل، اكتشفت من خلاله نفسي، وشاركت في مسابقة وموهبة الرسم جاليري كفر راعي، وحصلت على مركز ممتاز" يقول مصطفى.

يطمح الفنان ذو الاثني عشر عاما لتمثيل فلسطين في المعارض الدولية بلوحات تعبر عن المعاناة الفلسطينية في ظل الاحتلال كما تجسد الصمود الفلسطيني في أبهى صوره.

يقول الفنان العالمي الشهير بابلو بيكاسو "كل طفل فنان، المشكلة هي كيف تظل فنانا عندما تكبر"، فهل سيواصل مصطفى مشواره مع الفن أم أن هموم الحياة والتزاماتها ستقتل فيه هذه الموهبة الجميلة عندما يكبر، إذا لم تجد تنمية ورعاية من البيت والمدرسة والمجتمع حتى تتفجر قدراته، ويصل إلى مرحلة الإبداع والتميز؟

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024