"الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 35.091 شهيدا و78.827 مصابا    فتوح يدين تصريحات السيناتور غراهام بشأن غزة    "فتح" تثمن دور الصين في رعاية الحوار الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطني    مستعمرون يمنعون مرور شاحنات مساعدات من الضفة إلى غزة    الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع  

الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع

الآن

جبهة النضال: حكومة الاحتلال تختطف المدينة المقدسة وتعيد رسمها ببناء مشهد استيطاني جديد

قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن الذكرى الـ51 لإحراق المسجد الاقصى التي تصادف غدا الجمعة، على يد المتطرف "مايكل دينس روهن"، تأتي في ظل تواصل الهجمة الاسرائيلية على مدينة القدس، باستمرار عمليات التهويد والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل، بهدف فرض الوقائع على الأرض، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني لمنطقة الحرم القدسي الشريف. وأشارت الجبهة إلى أنه بعد 51 عاما من تلك الجريمة تبين لنا المعطيات أن ما تتعرض له مدينة القدس، حيث إن حكومة الاحتلال وبشراكة تامة مع إدارة ترمب والمهرولين من المطبعين تستثمر الزمن وتعمل على تغيير الحقائق، لفرض الأمر الواقع على المدينة من خلال مواصلة العمل من أجل احكام القبضة الاسرائيلية على المدينة ومن أجل ما تسميه "اختراع قدس يهودية". وأوضحت الجبهة أن حكومة الاحتلال تحاول أن تختطف المدينة المقدسة، وتعيد رسم القدس من جديد وتعمل على بناء مشهد استيطاني جديد على أنقاض المشهد العربي الاسلامي المسيحي، عبر شنها حربا شاملة لاخراج القدس من كل الحسابات العربية والاسلامية، مشيرة الى أن مدينة القدس هذه الايام تواجه تحديات استراتيجية تهدد بضياعها، حيث إنها باتت بين أنياب العزل والتفريغ والتهويد وجدار الفصل العنصري، والاحاطة بالمستوطنات لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للمدينة. وحذرت الجبهة من عمليات الحفريات التي تتم تحت أساسات المسجد الأقصى والتي تهدد بنسفه تمهيدا "لبناء الهيكل المزعوم"، ضمن حملة مبرمجة ومدروسة تقوم بها التنظيمات الارهابية اليهودية المتطرفة والجمعيات الاستيطانية المدعومة من قبل حكومة الاحتلال وادارة ترمب والتي تتسابق على اقتراف الانتهاكات والجرائم ضد القدس ومقدساتها وأهلها، وكذلك الاستمرار ببناء ما يطلق عليه "الحوض المقدس"، وهو المخطط الاحتلالي الاشد خطورة على القدس. واكدت الجبهة أن القدس ذات الاهمية التاريخية، الحضارية، والدينية، والسياسية، لدى العرب والمسلمين والمسيحيين، يجب أن تكون مرجعياتها في الحل هي المرجعيات العربية والاسلامية والدولية، وفق قرارات الشرعية الدولية، كما يجب أن تحتل قمة الاجندات الوطنية الفلسطينية والقومية العربية، كذلك إن مسؤولية القدس هي مسؤولية فلسطينية وعربية واسلامية بالدرجة الأولى وليست فلسطينية فقط، حتى لا تستفرد حكومة الاحتلال بالفلسطينيين. ودعت الجبهة إلى أن تكون القدس على قمة الاجندات الفلسطينية والعربية والاسلامية، مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، للتحرك على كافة المستويات لوقف الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية على مدينة القدس، وكذلك دعم صمود اهالي المدينة لمواجهة ما يتعرضون له من اعتداءات وجرائم من قبل المتطرفين اليهود.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024