الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

"كورونا".. إلى متى..؟؟

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"
مقبلون على الخريف، وحيث الصيف بحرارته اللاهبة التي صعدت بالأمس الأحد إلى ما فوق الأربعين درجة، والتي توهم البعض أنها ستوجه ضربة قاصمة "للكورونا" ولم يفعل شيئا فإن الخريف بمناخه المتقلب المزاج، لربما سيشكل بيئة مثلى لهذا الفيروس اللعين، لانتشار أوسع وأخطر، خاصة، بل وتحديدا إذا ما تواصل النكران الاجتماعي له...!!! 
مقبلون على الخريف، وفي معناه حكايات غروب قاسية، التي نرى أنها قد تتوالى إذا ما واصلنا تجاهل إجراءات وسبل الوقاية اللازمة، وأبقينا على الاستهتار الذي شكل تحالفا مقيتا مع فيروس "كورونا" ما أدى إلى تصاعد أعداد المصابين به، بالمئات في كل يوم في هذا الصيف، ولولا عناية الله، وحسن المناعة، لما كانت لدينا أعداد لافتة من المتعافين، والحمد لله تعالى. 
ولعلنا ننصف فيروس "كورونا" بالاعتراف أنه بريء من هذا التزايد بأعداد المصابين، وأن المسبب الرئيسي لهذا التزايد، الذي ينبغي محاكمته أخلاقيا، هو النكران أولا، والاستهتار ثانيا، وعلى رأي الشريعة وحتى القانون الجنائي فإن مسبب القتل قاتل..!!!
كورونا إلى متى..؟؟ هذا سؤال ليس بوسع أحد الآن أن يجيب عليه بموعد حاسم، وعليه لا يجوز الانتظار لجواب في هذا الإطار، وسيكون الانتظار ضربا من العبث والإهمال والاستهتار، ولذا فإن المخرج من الحالة هذه، لن يكون ولا بأي حال من الأحوال "بتطبيع" العلاقات مع هذا الفيروس، لتعايش ممكن (...!!) وإنما في تشديد ضرورة الالتزام بسبل الوقاية منه، وبإجراءات لا تخشى في الحق لومة لائم، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
نريد أن نصحو في الصبيحة على أرقام التعافي، لا على أرقام تزايد الإصابات، العافية اليوم لأبناء شعبنا أينما كانوا ما ننشد بقوة لأننا لا نريد ضعفا ونحن نواجه وباء الضغينة العنصرية في مشروع الضم الاستعماري، وقبل ذلك وأساسا فإن العافية التي ينبغي أن نحرص أن تظل في أحسن أحوالها، وذلك من أجل حسن العمل في طريق البناء لمستقبل الحرية والاستقلال.
"كورونا" عالمياً سجلت بالأمس أرقاما مرعبة، أكثر من 847 ألف وفاة، ونحو 25 مليونا و188 ألف إصابة ولهذا "كورونا" ليس إلى متى..؟؟ وإنما كورونا كيف نواجه هذه الأرقام، ونكف عن النكران والاستهتار..!!

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024