دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم    تركيا تقرر الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    "الأسرى": آلاف العمال تعرضوا للاعتقال والتعذيب من قبل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر    الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا وأخرى جنوب فلوريدا لفض اعتصامات مناصر لفلسطين    القواسمي يثمن الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية الداعم للقضية الفلسطينية    سعد: الاحتلال قتل 25 عاملا منذ مطلع العام الجاري واعتقل 5100 آخرين    "هيئة الأسرى": إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق المعتقلين داخل السجون    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة الى 34568 شهيداً و77765 مصابا    الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من عدة مناطق بالضفة الغربية    في اليوم الـ208 من العدوان على غزة: شهداء ومصابون في غارات متفرقة على القطاع    شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا ورئيستها تطالب بـ"تطهير مواقع الاحتجاج"    الاحتلال يفرج عن الأسير علي باسم حسين من قلقيلية بعد 22 عاما من الاعتقال    شهداء بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على جنوب ووسط وشمال قطاع غزة    قراقع: على العالم وقف المذبحة التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون    "فتح": عمال فلسطين يقاومون الاحتلال بيد ويبنون مؤسسات دولتنا المستقلة باليد الأخرى  

"فتح": عمال فلسطين يقاومون الاحتلال بيد ويبنون مؤسسات دولتنا المستقلة باليد الأخرى

الآن

الحركة الطلابية في زمن "كورونا".. عامان من الانكفاء الإجباري

صورة أرشيفية للمناظرة الانتخابية عام 2019 في جامعة بيرزيت

"الحركة الطلابية" في الجامعات الفلسطينية.. التحديات تتضاعف لاستعادة دورها
رام الله– الحياة الجديدة- نجد حسام-على مدار عشرات السنوات، تصدرت الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية المشهد النضالي والنقابي، وقادت بوصلة العمل النضالي ضد الاحتلال الاسرائيلي، جنبا إلى جنب مع دورها الأساس في حماية حقوق الطالب الفلسطيني وصونها، ورغم كل المعيقات التي واكبتها على مدار هذه السنوات من ممارسات الاحتلال سواء عبر الاعتقالات في صفوف كوادرها، أو من اغتيالات طالت عددا كبيرا من أبنائها، إلا أنها ظلت متصلة بواقعها النضالي وصلبة ورائدة لموقعها النقابي، ولم يتأثر نشاطها وعملها داخل الجامعات، بل ظلت مجسدة لدورها في دعم وخدمة الطلبة والدفاع عن حقوقهم.
واقع الحركة الطلابية في 2021 مع "كورونا" تغير.. وأضحى تأثير تداعيات جائحة "كورونا" على الحركة الطلابية في مختلف الجامعات الفلسطينية ماثلا للعيان، كما تأثرت بذلك قطاعات كثيرة في فلسطين، فانقطع الاتصال الوجاهي بينها وبين الطلبة من جهة، ومع إدارات الجامعات من جهة أخرى، وبالتالي فقدت اتصالها المباشر معهما باعتبارها حلقة الوصل، وأصبح ذلك عبئاً جديداً على عاتقها، ما دفع شريحة واسعة من الطلبة لوصف هذه الحالة بأنها "انفصال عن الواقع الطلابي"، فيما يرى مختصون أن الحركة الطلابية ستواجه خلال السنوات المقبلة تحديات تتعلق باستعادة مكانتها النضالية التي تأثرت بفعل الانكفاء الاجباري عن دورها الوطني.

انحسار في الاحتياجات الخدماتية وفقدان للهوية
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت والخبير في الحركة الطلابية عماد غياظة في حديث لـ"الحياة الجديدة"، أن الحركة الطلابية تأثرت بشكل كبير خلال فترة الانقطاع الوجاهي، فقال: "على مستوى الحركة الطلابية وعلاقتها مع الطالب، وعلاقة الحركة الطلابية مع بعضها، وعلاقتها مع المؤسسات التعليمية، من الواضح أن هذه العلاقة في فترة كورونا أسهمت في زيادة مطالب الطلبة، للتعبير عن رؤيتهم ومصالحهم لإدارة العملية التعليمية وتلقي الخدمات وتلقي المساعدات من خلال هذه الآليات الجديدة للتواصل".
وأضاف الأستاذ غياظة: "ذلك ما دفع الحركة الطلابية لتطوير أدواتها ومواقعها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما سمح بفتح المجال للتواصل مع أكبر عدد ممكن من الطلبة، مما جعل الحركة الطلابية تتجاوب وتتأثر بالعديد من التوجهات الطلابية العامة من خلال متابعتها ومراقبتها لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير جداً، وهذا كان له تأثير على مطالبها باتجاه إطارات المؤسسات التعليمية في الوطن".
وتابع: "أما من خلال العلاقة ما بين الحركة الطلابية وهيئات الجامعات المختلفة، فقد كان لأزمة كورونا وامتناع التواجد الوجاهي على تعقيد التواصل بين هذه المقومات الرئيسية مما أجبر الأطراف إلى الدخول في علاقات تناقضية، وفي بعض المؤسسات التعليمية تم الاجحاف بحقوق الحركة الطلابية والطلبة من خلال عدم التجاوب مع مطالبهم بشكل كبير جداً، خاصة في زمن التعليم عن بعد".
واستطرد غياضة قائلا: "حقيقة بما أنه ليس هناك تواجد مادي للطلبة في الجامعة، فقد اقتصرت المطالب وخدمات الحركة الطلابية على المطالب التعليمية بالمجمل والدرجة الأولى، أو على قضايا التخريج وما شابه ذلك من طرح المساقات وتوفير متطلبات التعليم عن بعد وما إلى ذلك".

لا حياة جامعية.. والتأثيرات السلبية مست الفعل النضالي للحركة الطلابية
مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت فضل الخالدي من جانبه، أشار إلى فقدان أجواء الحياة الجامعية خلال العامين الماضيين، وقال: "لا وجود لمجلس طلبة، فهناك آلاف الطلبة لم يعيشوا الحياة الجامعية الحقيقية بالمحاضرات، والكافتيريات، والعلاقات الطلابية، وهذا بدوره أثر بشكل كبير، إلا أن الحركة الطلابية بقيت على تواصل مع الطلبة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال الزيارات والتواجد في أروقة الجامعة عندما تستطيع، ولكن لم يكن بالشكل المعتاد والمطلوب".
رئيس لجنة الشبية الفتحاوية في الضفة حسن فرج، أكد من جانبه أن تأثير جائحة كورونا تجاوز التأثير على الفعل النقابي لها، غلى الفعل النضالي والوطني الذي تقوم به الحركة الطلابية داخل الجامعات، وأضاف: "الفعل النضالي والنقابي للحركة الطلابية داخل الجامعات كان دائما يقوم على الاتصال المباشر بين الحركة الطلابية والطلبة وإدارات الجامعات، لذلك بسبب الابتعاد عن الحياة الجامعية فإنه من الطبيعي أن تتأثر الحركة الطلابية وان تظهر لها تحديات جديدة وكبيرة، ولعل من أهمها الوضع الاقتصادي الصعب الذي أصبح يعيشه الأهالي في ظل جائحة "كورونا"، وما يعنيه ذلك من صعوبة تغطيتهم للأقساط الجامعية لأبنائهم الطلبة، وبالتالي كيف يمكن أن تساعد الحركة الطلابية في التخفيف من هذه الأعباء، إضافة إلى المشاكل الاكاديمية التي برزت في فترة "التعليم الالكتروني" وكيفية حلها خاصة في ظل انقطاع التواصل داخل الجامعات بين هيآتها المختلفة".

تحديات مستقبلية لاستعادة الدور النضالي والوطني
أحد التداعيات التي فرضت نفسها على الحركة الطلابية خلال انقطاع الحياة الجامعية بالجامعات الفلسطينية نتيجة جائحة "كورونا"، هو فقدان الطلبة التواصل المباشر مع الحركة الطلابية، وعدم مخالطتهم للرسالة النضالية التي تمثلها في الجامعات، وهو ما رأى فيها مختصون أحد اكبر المخاطر والتحديات المستقبلية على الحركة الطلابية.
ويرى الخبير في الحركة الطلابية الأستاذ عماد غياظة أن العلاقة بين الطالب والحركة الطلابية من حيث الانتماء ودور الحركة الطلابية وأبجديتها قد ضعفت في تلك الفترة، فيقول: "فترة الانقطاع لعامين عن الحياة الجامعية أدت إلى ضعف الانتماء من قبل جموع الطلبة والارتباط بمقومات الحركة الطلابية، مما أضعفها على مستوى على مستوى التأطير، وعلى مستوى التجميد، وعلى مستوى إيجاد كادر جديد داخل الجامعات، خاصة أن المطالب الإجمالية للطلبة تتركز فقط على موضوع التعليم، وآلية التعليم، والامتحانات، والعلامات وما شابه ذلك".
وأضاف غياظة: "التأثير على الحركة الطلابية لانقطاع العمل الوجاهي له تأثير كبير، ويأخذ منحيين: الأول أنها ستبحث عن طرق جديدة من أجل إقناع الطلبة بأدواتها، وهذا قد يستغرق وقتاً، وسيؤدي إلى اتخاذ قرارات قد لا تكون مناسبة للحركة الطلابية في بعض الأحيان، وربما ستكون قرارات متهورة، أما من جهة أخرى فهي بحاجة إلى إقناع كم هائل من الطلبة الذين لم يمارسوا الحياة الجامعية الطبيعية لمدة عامين".
وتابع: "نحن نتحدث عن فوجين أو دفعتين جديدتين لم تطلع ولم تتعامل مع الحركة الطلابية بنشاطاتها المختلفة غير تلك الخدماتية المرتبطة فقط بالعملية التعليمية عن بعد، بل الوطنية والثقافية التنظيمية والتراثية وما شابه ذلك، والأسس النقابية، نعم ستتأثر وستحتاج إلى فترة ضعف فترة الانقطاع، نحن بحاجة إلى علاقات وجاهية ضعف فترة الانقطاع حتى يتم إعادة ترميم دور الحركات الطلابية، أو البحث عن دور جديد لها في المرحلة المقبلة".
ويرى رئيس لجنة الشبية الفتحاوية في الضفة حسن فرج، أن كوادر الحركة الطلابية يكتسبون مهاراتهم وخبرتهم على مدار العقود الماضية عبر الخبرة والممارسة والعمل المتواصل داخل الجامعات، وأضاف: "لكن نتيجة تخرج فوجين من الجامعات ودخول فوجين من الطلبة إليها، فإن ذلك يشكل تحديا جديدا للحركة الطلابية مستقبلا من أجل استعادة واجبها ومكانتها الوطنية والنضالية كما كانت عليه سابقاً".

أعباء نقابية جديدة وفقدان التواصل مع الحركة الطلابية
حول ذلك، قال منسق الشبيبة الطلابية في جامعة القدس أبو ديس أحمد معالي في حديث لـ"الحياة الجديدة"، ان تأثر دور الحركة الطلابية خلال فترة كورونا كان بسبب تحول التواصل داخل الحرم الجامعي إلى تواصل إلكتروني، وهذا بدوره كان متعبا جدا للحركة الطلابية بسبب كمية الضغط الكبيرة، إضافةً إلى انتقال الجامعات إلى نظام تعليمي جديد وبشكل مفاجئ، إذ لم تكن هناك خبرة كافية في البداية للتعامل مع هذا الوضع.
وأضاف معالي قائلاً: "الحركة الطلابية لم تنفصل عن الواقع الطلابي، وإنما زاد ترابطها، فبالرغم من كافة المشاكل والمعيقات إلا أنها عملت على التواصل مع الطلبة لحل مشاكلهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وحاولنا التعامل مع كافة مشاكل واحتياجات الطلبة بالإمكانيات المتاحة، واستطعنا حل أغلبها، وهذا يعود إلى قدرة الحركة الطلابية في الجامعة على إدارة الأزمة".
ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي كان عليها التروي قبل الانتقال إلى نظام التعليم الإلكتروني بشكل كامل من بداية الجائحة، ولو كان هناك استثناءات للمواد العملية منذ البداية لكان أفضل، لأن الطالب كان الخاسر الأكبر في ذلك الوقت.
من ناحيته، أكد الناشط في الحركة الطلابية في جامعة القدس أبو ديس أحمد الصليبي، أن الحركة الطلابية انفصلت عن الواقع الطلابي خلال جائحة كورونا بشكل كبير جداً، والسبب في ذلك يعود إلى أن غالبية مسؤولي الحركة الطلابية المعروفين لدى الطلبة تخرجوا خلال تلك الفترة، وبالتالي أصبح الطلبة لا يعلمون لمن يتوجهون بسبب قلة معرفتهم في الأعضاء الجدد للحركة الطلابية، إضافة إلى بعد الطلبة عن أسوار الجامعة وعن الحركات الطلابية مما شكل صعوبة في التواصل معهم، لافتاً أن  اللوم يقع على إدارة الجامعة، إذ كان يجب أن تضع خطة، تضمن عدم انقطاع الطلبة عن الجامعة بشكل.

من جانبها قالت القيادية في الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت روند حجو، أن تأثير جائحة كورونا كان سلبياً جداً على الحركة الطلابية، فهي المرة الأولى التي تمر بها الحركة الطلابية بمثل هذه الظروف، ولم يكن هناك خطة لكيفية التعامل مع هذه الحالة، ومع الوقت بدأ التأقلم مع الحال شيئاً فشيئاً، ولا يمكن الإنكار أن الحركة الطلابية وقعت في الكثير من الأخطاء خلال تلك الفترة.
وأضافت حجو: "لا يمكن الإنكار أن الحركة الطلابية انفصلت عن الواقع الطلابي في بداية الجائحة، إذ لم يكن هناك اتصال وتواصل بينهم وبين الطلبة، فخلال فترة الدوام الوجاهي كان أبناء الحركة الطلابية متواجدين دائماً في أروقة الجامعة لخدمة الطلبة، وهذا ما لم يكن متوفر خلال فترة الجائحة إذ لم يكن هناك استيعاب أو تأقلم مع تلك الحالة، ومع مرور الوقت استطعنا العودة تدريجياً لخدمة الطلبة بذات النشاط الذي كان قبل الجائحة".

الطلبة.. ما بين اتفاقٍ معها ولومٍ عليها
وبعبارات قاسية ولوم متباين، عبر عدد طلبة من الجامعات الفلسطينية في أحاديث منفصلة لـ"الحياة الجديدة"، عن استيائهم من أداء الحركات الطلابية خلال جائحة كورونا، أي بعد انتقال نظام التعليم من الوجاهي إلى الإلكتروني.
قال الطالب في جامعة بيرزيت محمد نزال، "إن أداء الحركة الطلابية تراجع كثيرًا خلال فترة جائحة كورونا بسبب الانقطاع عن الميدان الجامعي، الذي من خلاله كانت الحركات تنطلق منه بمختلف نشاطاتها، وبالتالي انقطاع التعليم الوجاهي جعل أنشطة الحركة الطلابية تتراجع ومحدودة جدًا مما خلق فجوة بين الطالب وبين هذه الحركات، خاصةً في ذروة التعليم الإلكتروني وفي ظل حالة التفرد بالطلبة من قبل الأساتذة الجامعيين الذين ضيقوا الخناق عليهم في الاختبارات الفصلية والنهائية بحجة محاربة الغش، مما ولد حالة استياء كبيرة في صفوف الطلبة الذين انهارت ثقتهم بالحركة الطلابية".
من جانبه، أكد الطالب في الجامعة العربية الامريكية عمرو مناصرة، أن الجامعات الفلسطينية بإداراتها وحركاتها الطلابيّة كانت غير مُهيّئة للحالة التي مرت بها البلاد، كونها التجربة الأولى والأطول وبمعنى آخر هذه هي المرة الأولى التي تغلق بها الجامعات والمعاهد لهذه الفترة الزمنيّة، بسبب انتشار فيروس أو مرض.
وأضاف مناصرة قائلاً: "من مبدأ الإنصاف، في المراحل الأولى لا نستطيع الحكم على الحركة الطلابية والطعن بها مثلاً لتقصيرها بشيء، ولكن بحكم تجربتي الشخصيّة عملت الحركات الطلابيّة بجميع ألوانها على تقديم كل ما بجعبتها من خدمات لصالح الطلبة، وبما يتناسب مع الحالة  التي تمر بها البلاد، ولا أخفيك أن هناك بعض التقصير من منظور رؤية الطلبة للأحداث ليس على مستوى جامعتي فحسب بل في أغلب الجامعات الفلسطينية، لذلك لا نستطيع القول انها انفصلت خلال الجائحة، من الممكن أن نقول إن بعض أنشطتها توقفت بفعل الجائحة".
من جانب آخر، اعتبرت الطالبة في جامعة بيرزيت سجى الحاج، ان الحركة الطلابية حالها كحال القطاعات المختلفة التي تأثرت بالجائحة، ولم تكن مؤهلة للخوض بها، وأكدت قائلة: "أكبر القطاعات انهارت خلال تلك الفترة، وكانت ظروف العمل التي تحيط بالحركات الطلابية غير ملائمة، إذ كان هناك مشكلات بسيطة يمكن تداركها مثل المشاكل التقنية، أما المشاكل الأكبر من ذلك لا يجوز إسقاط اللوم على الحركة الطلابية بخصوصها في ظل إخفاقات الحركة التعليمية والعديد من القطاعات الأخرى".
بدورها، أكدت الطالبة في جامعة القدس أبو ديس رزان رزق الله، أن دور الحركة الطلابية أصبح أفضل خلال فترة جائحة كورونا، وازداد تعاونها وخدمتها للطلبة، وأصبح الطلبة يثقون بها أكثر من قبل، إذ سهلت سبل التواصل بين الطلبة وإدارة الجامعة، وأسهمت في مساعدة العديد من الطلبة في حل المشاكل التي كانت تواجههم في تسجيل برامجهم عن بعد، والدخول إلى الشعب، وغيرها، إذ اعتبرت أن دور الحركة الطلابية قبل جائحة كورونا لم يكن بتلك القوة.

 

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024