مسؤولة أممية: شمال قطاع غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوبه    انتشال جثمان شهيد ثانٍ من تحت ركام المنزل الذي هدمه الاحتلال في دير الغصون شمال طولكرم    مستعمرون يعطبون مضخات مياه في الأغوار الشمالية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 34,654 والاصابات إلى 77,908 منذ بدء العدوان    الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبول    الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء الشعائر الدينية بـ"سبت النور"    طلاب في جامعة "برينستون" الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة    مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة    مع دخول العدوان يومه الـ211: الاحتلال يواصل قصفه الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى    الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم    الاحتلال يشرع بهدم المنزل المحاصر في دير الغصون شمال طولكرم    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    انتشال جثامين 7 شهداء من مدينة خان يونس    قوات الاحتلال تحاصر منزلا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم    دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم  

دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم

الآن

أربعة شهداء يروون ثرى جنين بدمائهم

جنين- لم تنته مجزرة نيسان 2002 بعد، ولا استسلم المخيم..

أربعة شهداء قدمتهم مدينة جنين ومخيمها، فجر اليوم الإثنين السادس عشر من آب 2021: نور الدين عبد الإله محمد جرار (19 عاما)، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف (21 عاماً) من مدينة جنين، وأمجد إياد عزمي حسينية (20 عاماً)، وصالح أحمد محمود عمار (19 عاماً) من مخيم جنين.

صوت أذان الفجر متداخلا مع صوت الرصاص المشتبك، ثم يعلو صوت سيارات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين من الشوارع، لاحقا اكتشف الأهالي أن جنود الاحتلال اختطفوا جثمانين اثنين من أبنائهم الشهداء.

وفي تفاصيل ما جرى، قالت مصادر محلية: في تمام الرابعة فجراً دخلت قوة خاصة "مستعربون" إلى بناية قيد الإنشاء عند مدخل مخيم جنين، ونصبت كميناً للشبان.

وبحسب الأهالي، فإن أول الشهداء كان نور الدين جرار، الذي حاصرته قوة في إحدى البنايات دون أن ينتبه لوجود قوة أخرى في بناية مقابلة، ثم لحقه شهيد ثانٍ حاول سحب جثمانه.

وفي خضم المواجهة ارتقى أمجد، لحق بمن سبقوه "شهيدا"، قبل أن يلتحق رابع بموكب "الشهداء".

قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين جرار وعزمي، وأصابت أسيرا محررا بالرصاص في يده، واعتقلت الشاب محمد أبو زينة، خلال اقتحامها المخيم، بينما أعلنت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني في جنين، الإضراب الشامل في المدينة ومخيمها، حدادا على أرواح الشهداء.

في جنين أصبح الأهالي يتوقعون ارتقاء شهيد أو أكثر في كل اقتحام، حيث لا يخلو اقتحام دون دخول قوة خاصة "مستعربون" ودون انتشار للقناصة الذين يترصدون الشبان المدافعين عن المدينة ومخيمها، ويطلقون الرصاص الحي على الأجزاء العلوية من أجسادهم.

جيش الاحتلال يُحرّض منذ عدة أسابيع على مدينة جنين ومخيمها، بذريعة استمرار شبانها في التصدي لقواته، خاصة خلال اقتحاماته المتكررة للمدينة والمخيم، والتي باتت شبه يومية منذ أيار المنصرم.

وقبل ثلاثة أيام كتب الخبير في الشؤون العسكرية؛ ألون بن دافيد؛ في مقال له في صحيفة "معاريف" العبرية، أن "ساحة الحرب الوحيدة في الضفة الغربية توجد حتى اليوم في جنين".

عشرة شهداء قدمتهم محافظة جنين منذ بداية العام الجاري (2021)، ستة منهم ارتقوا منذ بداية الشهر الحالي (آب).

كما شهدت جنين عدة مواجهات عنيفة في الأسابيع الماضية، ففي 30 حزيران المنصرم أصيب ثلاثة مواطنين خلال اقتحام لجيش الاحتلال وقواته الخاصة مخيم جنين، وفي 12 تموز أصيب سبعة مواطنين خلال اقتحام للمدينة رافقته مواجهات واشتباكات عنيفة، وفي اقتحام ليلة 27 تموز الماضي، أصيب شاب خلال الاشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال التي اقتحمت عدة محاور من جنين.

وإلى حين يتحرك المجتمع الدولي للجم إسرائيل عن جرائمها وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، سنشهد مزيدا من الجرائم والإعدامات الميدانية، وما يعزز ذلك استمرار تحرك المجرمين بحرية دون عقاب.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024