مسؤولة أممية: شمال قطاع غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوبه    انتشال جثمان شهيد ثانٍ من تحت ركام المنزل الذي هدمه الاحتلال في دير الغصون شمال طولكرم    مستعمرون يعطبون مضخات مياه في الأغوار الشمالية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 34,654 والاصابات إلى 77,908 منذ بدء العدوان    الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبول    الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء الشعائر الدينية بـ"سبت النور"    طلاب في جامعة "برينستون" الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة    مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة    مع دخول العدوان يومه الـ211: الاحتلال يواصل قصفه الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى    الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم    الاحتلال يشرع بهدم المنزل المحاصر في دير الغصون شمال طولكرم    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    انتشال جثامين 7 شهداء من مدينة خان يونس    قوات الاحتلال تحاصر منزلا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم    دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم  

دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم

الآن

فتوح: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة قدم صورة متكاملة للمجتمع الدولي حول قضيتنا

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قدم صورة متكاملة للمجتمع الدولي حول قضيتنا منذ النكبة وحتى اليوم، وأكد حل قضية اللاجئين وإزالة الاحتلال.

وقال فتوح في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن خطاب الرئيس قدم لنا رؤية وخارطة طريق يجب أن يبنى عليها"، مطالبا القوى والفصائل بالتقاط ما جاء في الخطاب والبناء عليه.

ونوه فتوح إلى أن الرئيس قدم تشخيصا واضحا برؤية متكاملة للمجتمع الدولي، وأكد أن حل الدولتين هو الحل الأفضل، وفي حال التخلي عن هذا الحل ستكون هناك بدائل كثيرة، وأن شعبنا لن ينتظر أكثر، ولن يستمر في حالة اللجوء والتشرد والبقاء تحت الاحتلال، وبالتالي لا يوجد أمام إسرائيل سوى خيار واحد وهو أن توافق على حل الدولتين.

وحول ردود الفعل حيال خطاب الرئيس، أكد فتوح أنه لاقى ترحيبًا عاليًا جدًا، حيث أكد على أمور كثيرة، ووضع المجتمع الدولي أمام استحقاقات يجب عليه الالتزام بها، لافتًا إلى أن من رفض خطاب الرئيس هما إسرائيل و"حماس"، وهو تأكيد على أنهما ضد إقامة الدولة الفلسطينية.

وذكر فتوح بقرار المجلس المركزي عام 2018 والذي أشار إلى أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة، وقال: "كنا نمنح فرصًا للجانب الاسرائيلي وجددنا تلك الفرص، وإن لم يكن هناك تطور في الموقف الإسرائيلي والدولي بوضع حل يصب في مصلحة الدولتين فإن لكل حادث حديث، ونحن ندرس تلك المسألة".

وأضاف: "نحن نمنح المجتمع الدولي فترة كي يمارس دوره في الضغط على إسرائيل، وإلا سوف ننفذ قرار أننا في حل من الاتفاقات مع الجانب الإسرائيلي".

وفي ذات السياق، قال فتوح: "إن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه في الجمعية العامة أكد حل الدولتين وفي ذات الوقت نسف الكلام، حيث أكد أنه مع حل الدولتين بما يضمن أمن اسرائيل"، مشددا على ضرورة أن تراجع الإدارة الأميركية نفسها، خاصة بعد خطاب الرئيس، وأن تقرأه بعناية، وأن تضغط باتجاه اتخاذ خطوات جدية باتجاه حل الدولتين.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024