مسؤولة أممية: شمال قطاع غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوبه    انتشال جثمان شهيد ثانٍ من تحت ركام المنزل الذي هدمه الاحتلال في دير الغصون شمال طولكرم    مستعمرون يعطبون مضخات مياه في الأغوار الشمالية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 34,654 والاصابات إلى 77,908 منذ بدء العدوان    الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبول    الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء الشعائر الدينية بـ"سبت النور"    طلاب في جامعة "برينستون" الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة    مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة    مع دخول العدوان يومه الـ211: الاحتلال يواصل قصفه الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى    الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم    الاحتلال يشرع بهدم المنزل المحاصر في دير الغصون شمال طولكرم    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    انتشال جثامين 7 شهداء من مدينة خان يونس    قوات الاحتلال تحاصر منزلا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم    دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم  

دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم

الآن

44 عاما على اغتيال سعيد الحمامي أول ممثل لمنظمة التحرير في لندن

 يصادف اليوم، الموافق الرابع من كانون ثاني/يناير، الذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد سعيد الحمامي، أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك في لندن.

ولد الحمامي في يافا عام 1941، وانتقل مع أسرته إلى عمان عام 1948، حيث أتم دراسته الثانوية، ليلتحق بعدها بجامعة دمشق، ويتخرج منها بشهادة في الأدب الإنجليزي.

وانضمّ الحمامي لحزب البعث العربي أثناء دراسته، وبعد تخرجه انتقل للسعودية حيث عمل مدرساً، إلا أنه سرعان ما عاد لدمشق حيث عمل في الصحافة وترأس تحرير إحدى المطبوعات الصادرة هناك.

التحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وتفرغ للعمل في الثورة الفلسطينية، وأصبح عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الخامسة 1969.

وعين الحمامي في عام 1972 في مكتب الجامعة العربية في لندن، وممثلاً لمنظمة التحرير فيها، بالإضافة لبضعة مكاتب مماثلة في عواصم أوروبية أخرى، وهو ما أحدث نقلة نوعية في العمل الوطني الفلسطيني.

وقد نشط سعيد حمّامي في لندن بمقالاته الصحفية ومقابلاته الإعلامية والسياسية، واشتهر بخطاباته العامة في مختلف المنابر، بما فيها حديقة هايد بارك الشهيرة.

وكان لأنشطته وقع مؤثر في الرأي العام البريطاني والدولي، بسبب طروحاته الداعية للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين المشروط بإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.

وقد كان لطروحاته الجريئة أكبر الأثر في المساهمة في وضع القضية السياسية على الساحة الدولية بمنظار جديد، أربك الخطط الدبلوماسية وآلة الدعاية السياسية الإسرائيلية القائمة على تصوير العرب والفلسطينيين على أنهم دعاة حرب ودمار رافضون للسلام.

وواصل العمل في هذا الموقع حتى جرى اغتياله في العاصمة البريطانية سنة 1978 في مكتبه في لندن برصاصات أطلقها عليه شخص تمكن من الفرار، وأشير بإصبع الاتهام حينئذ لجهاز الموساد الإسرائيلي، بالنظر إلى طريقة تنفيذ العملية والجهة المستفيدة أساسا من هذه الجريمة.

وألّف عنه داعية السلام الإسرائيلي المعروف "أوري أفنيري" كتاباً أسماه "صديقي العدو".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024