"الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 35.091 شهيدا و78.827 مصابا    فتوح يدين تصريحات السيناتور غراهام بشأن غزة    "فتح" تثمن دور الصين في رعاية الحوار الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطني    مستعمرون يمنعون مرور شاحنات مساعدات من الضفة إلى غزة    الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع  

الاحتلال يوسع توغله برفح ويكثف غاراته شمالي القطاع

الآن

"هيئة الأسرى": الأسير ناصر أبو حميد لا يزال في غيبوبة منذ 12 يوما

 لا يزال الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بالبيرة، في حالة غيبوبة منذ 12 يوما، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين، نتيجة تلوث جرثومي.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في اتصال هاتفي مع "وفا"، اليوم الأحد، إن الوضع الصحي للأسير أبو حميد حرج للغاية، ويعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات، وهو لا يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.

وأكد أن الهيئة تقدمت بالتماسين لمحكمة الاحتلال الخميس الماضي، وقبل عشرة أيام للضغط على إدارة سجون الاحتلال للحصول على الملف الطبي حول آخر تطورات الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وللسماح لعائلة الأسير بزيارته مرة أخرى في المستشفى، مشيرًا الى أنه لا يوجد حتى اللحظة ردود على الالتماسين.

ووفقا لشهادة رفاقه بالأسر، فقد عانى أبو حميد بداية شهر يناير 2021 من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وكان تشخيص طبيب السجن لا يستند على أي فحوصات مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي.

وعلى إثر الضغوط التي مارسها الأسرى على إدارة السجن، تم نقل ناصر لإجراء تصوير أشعة ليس في سجن "عيادة الرملة"، وكان التشخيص وجود كتلة على الرئة اليسرى، ومع ذلك استمرت عيادة السجن بصرف كميات كبيرة من المضاد الحيوي على اعتبار أن الكتلة يمكن أن تزول به.

ومع تدهور حالته الصحية واستمرار مطالبات الأسرى، تم نقله إلى مستشفى "برزلاي" وهناك أجريت له فحوصات وصور أشعة أكثر دقة أظهرت أنه مصاب بورم تقرر استئصاله وأخذ خزعة منه، وظهر على ضوء ذلك أن الخزعة غير سرطانية، وبعد فترة زمنية تقارب الشهر، عادت الخلايا السرطانية للانتشار، وقد تقررت له جلسات علاج كيميائية استغرق البدء بها ما يقارب الـ20 يوما حتى الشهر بعد العملية الجراحية.

بعد أن تلقى ناصر الجرعة الأولى، شعر بضغط في الرئة صاحبته آلام حادة، وأعيد على إثرها إلى المستشفى لمدة ثلاثة أيام، قاموا خلالها كما يدعي الطاقم الطبي في "برزلاي" بإفراغ الرئة من الهواء بواسطة إدخال أنبوب إليها، وهذا الأنبوب كان بحجم ثلاثة أضعاف ما تحتاجه رئة ناصر، لذلك صاحبت العملية آلام شديدة، ومرد هذا الخطأ إلى أن المختص بمثل هكذا عمليات كان منشغلا، ومن قام بالعملية هو متدرب، وعلى إثرها أصيب ناصر بجرثومة في الرئة، الأمر الذي فاقم من حالته الصحية.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024