مسؤولون أميركيون: لم نجد تأكيدات موثقة على عدم انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة    طلبة الجامعات الأميركية يواصلون مظاهراتهم ضد تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة    الشبيبة الفتحاوية تثمن الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية وتدعوا لأوسع تحرك في جامعات الوطنڨڨ    استشهاد 7 مواطنين في قصف للاحتلال شمال شرق رفح    الرئيس يعرب عن تقديره لمواقف إسبانيا المبدئية ودعمها للقضية الفلسطينية    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة  

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

الآن

"الاتحاد العام للكتّاب" يصدر بيانا في الذكرى الـ40 لاستشهاد الأديب علي فودة

 أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم السبت، بيانًا في الذكرى الأربعين لاستشهاد الأديب علي فودة، جاء فيه:

" أبعد من النهار على رصيف الكلمة، وأقرب من أصابع قنير الغافية في حضن الردم على خاصرة حيفا، ابنة البحر، يختار العلي دمه لوصل أبدي بعد لحن ممتد عبر شرايين النضال الفسيح من أجل الأعز المغتصب فلسطين.

علي فودة بعد أربعين سنة على اشتياقه المفدى، واصطفافه مع أنبل الشهداء، يبقى الخالد كالثابت المتين في دفتر الوطن الحلم، ليمدنا بالخيار النهائي، والأزلي الممهور بالدم الصافي، خياره المحب، وخياره الطوعي، لنؤكد على صخرة الشاهد أننا مثله في الاختيار، لا حياد على مر الزمان، عن زهرة البقاء في حدائق أعمارنا فوق ترابنا الوطني، ورغم تراكم الوجع في خلايا المواجهة، سنمضي إلى المبتغى مع سيل النهر الجاري، نحو الخلاص.

على فودة الشهيد، شاعر، وروائي وكاتب تجلت فيه اللغة بزهوها وروعاتها، ونقوشها من حناء روحه، تبرر للرصاصة الجمرة، رسائل العشاق للوطن، وتدابير المنفى في مؤجل سيلم ذكريات شعب كامل قرب الأمنية المنفردة في كل قلب، يبرر لنسور تحلق عاليًا في سموات تحرس عنفوان المنازلة، وهي تدرب الغيمات على الرجوع إلى الساحل الأزرق الحيفاوي.

شهيدًا؛ واختار الوطن حبًا وطواعية، وأربعون سنة ترخي قميصها المبلل بالعز والفخار، لزين الشباب وهو يقبل القذيفة والجريدة معًا.

  علي فودة فارس بيروت و"الرصيف" بيده معالم الدرب المشجر بالشهادة الأنقى، ليبقى الفلسطيني كحد السيف، وتبقى القصائد من عيون امرأة، وللغرباء عواء الذئب، والعصي هشاشة الغزاة أمام الغجري صاحب منشورات سرية للعشب، مهما تفتح الشعر في دمه، للرواية الفلسطيني الطيب، وللصوت صرخة الغيث إن تأخر على أعواد المشانق.

علي فودة.. شهيد نعم، ومناضل نعم، وعاشق بقدر الوطن نعم، وألف نعم إن تعبأت الذاكرة، أصبح الماضي غدًا ينتظر مرثيات قرأها الجسر للعائدين.

شهيداً أيها العلي فودة على درب مَنْ كتبوا بالدم لفلسطين.. من يكتب يقاوم.. ومن يقاوم ينتصر.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024