بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات    الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة بينهم طفل جريح    الحراك الطلابي يتسع.. انضمام جامعات جديدة في العالم دعما لفلسطين    21 شهيدا وعشرات الاصابات في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة غالبيتهم من رفح    الاحتلال يحتل معبر رفح ويوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    في اليوم الـ214 من العدوان: شهداء وجرحى في سلسلة غارات عنيفة على رفح وغزة وجباليا    الهلال: الاحتلال يحاصر مجموعة من المتطوعين داخل منزل في مخيم طولكرم    الأونروا: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات    الاحتلال يطالب المواطنين بإخلاء رفح جنوب القطاع    "جوال" تعلن عن وجود خلل عام يؤثر على خدمات الاتصال الخلوي    خريجون يرفعون العلم والكوفية الفلسطينية أثناء حفلات التخرج في الجامعات الأميركية    الاحتلال يهدم طابقا من منزل ومنشأة تجارية في رأس كركر شمال غرب رام الله    في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح  

في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح

الآن

ولن تجدوه

كتب رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة

من يدلنا على موقف مبدئي واحد، واحد فقط لحركة حماس ..!! اقترفت حماس انقلابها الدموي العنيف ضد الشرعية في قطاع غزة المكلوم عام 2007 تحت شعار  "هي لله، لا للسلطة ولا للجاه" وها هي منذ خمسة عشر عاما، وحتى اللحظة، ممسكة بتلابيب السلطة، ومقامات الجاه، بأسنانها قبل يديها ..!!! وبالأمس وقفت وحاربت سوريا الدولة والنظام واليوم تعود إلى دمشق فصيلا يطلب الرضا "بعلاقات طيبة مع الجمهورية العربية السورية" وجاء ذلك في بيان أصدرته "حماس" وصفه أحد قيادات الإخوان المسلمين – وجدي غنيم – بأنه بيان كذب وتدليس ..!! لن نعلق كثيرا على هذه العودة، ونرى لسوريا حقها في احتضان من تريد احتضانه ولا شك أنها أدرى بانتهازية حماس وتقلبها حيث ما أرادت لها مصالحها الحزبية ...!!!

حتى الموقف من المقاومة، وهي تزعم أنها صاحبتها (...!!) ما كان يوما موقفا مبدئيا، وقد أطاحت تفاهماتها مع دولة الاحتلال إسرائيل، بكل مفاهيم المقاومة وشعاراتها وثقافتها ..!! وها هي المقاومة اليوم في مختلف بقاع الضفة الفلسطينية المحتلة، غير أن حماس ليست هنا، ولا هي معنية بما يجري، ولا ترى في الحرب العدوانية التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا، ومشروعه الوطني التحرري،  حربا تستحق منها مجرد موقف واضح المعالم الوطنية ...!!

الشهداء اليوم في تصدي شبان فلسطين لاقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدنهم، وقراهم، وبلداتهم، ومخيماتهم، في الضفة المحتلة، أغلبهم من أبناء حركة فتح، وبعضهم من سرايا القدس، أما (حركة المقاومة الإسلامية حماس...!!) فإنها في سبات عميق، لأن فراش التفاهمات الإسرائيلي على ما يبدو فراش لين وثير...!! وبالطبع لا يتعلق الأمر بهذا السبات المعيب فقط، وإنما أساسا بحقيقتها التي لا تعرف تمسكا بأية ثوابت مبدئية، اللهم إلا التمسك بثابت المصلحة الحزبية الذي تعززه بسلطة الانقلاب والانقسام ...!! تتصالح مع أبناء العمومة على اختلاف هوياتهم وعقائدهم  ومذاهبهم ، وتظل تحارب الشقيق بمختلف الادعاءات والأكاذيب والفبركات المنحطة في وسائلها الإعلامية، وقد طعنت جميع فرص المصالحة الوطنية ومزقت جميع أوراقها التي أنجزتها حوارات دارت لسنين عدة ..!!

نعم دلونا على موقف مبدئي واحد لحركة حماس ونرجوا أن تجدوه ..!!

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024