"إنقاذ الطفولة الدولية": خان يونس أصبحت "مدينة أشباح"    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة والنصيرات ورفح    الرئيس يجتمع مع ولي العهد السعودي    مسؤولون أميركيون: لم نجد تأكيدات موثقة على عدم انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة    طلبة الجامعات الأميركية يواصلون مظاهراتهم ضد تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة    الشبيبة الفتحاوية تثمن الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية وتدعوا لأوسع تحرك في جامعات الوطنڨڨ    استشهاد 7 مواطنين في قصف للاحتلال شمال شرق رفح    الرئيس يعرب عن تقديره لمواقف إسبانيا المبدئية ودعمها للقضية الفلسطينية    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى  

234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى

الآن

حل الدولتين، وقف الحرب أولا، الاعتراف ثانيا

العالم بأسره تقريبا بات يتحدث عن ضرورة حل الدولتين لتحقيق السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، عدا إسرائيل نتنياهو طبعا وتصريحاته المناهضة لهذا الحل باتت موضع رفض واستنكار.

ولا شك ودون أن يتسيد الوهم تعاطينا مع هذا الحديث فلا نخلد إليه موقفا سيأتي بكل ما نتمناه، نرى ضرورة تمكين حديث حل الدولتين بالمواقف السياسية العملية، وأولها الآن السعي الحثيث لوقف حرب الإبادة التي تواصلها إسرائيل ضد فلسطين أرضا وشعبا من الشمال حتى الجنوب ومع توقف الحرب ثانيا فإن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية، سيضع حل الدولتين على طاولة التفاوض بمنتهى القوة والمصداقية لتمكينه الأمر الواقع.

للاتحاد الأوروبي حراك سياسي ملموس، اجتمع وزرائه الـ27 مع وزير خارجية إسرائيل "يسرائيل كاتس" واجتمعوا بعد ذلك مع وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي "لبحث آفاق السلام الدائم وحسب وزير خارجية الاتحاد "جوزيف بوريل" هناك خطة من 10 نقاط للسلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي" وهناك أيضا بلجيكا التي سترتب قريبا حسب تصريحات لوزيرة خارجيتها "مؤتمرا للسلام، لوضع حل الدولتين على الطريق الصحيح".

كل هذا أمر حسن، لكن ما يبعث على التفاؤل الواقعي، بنجاح هذه المساعي، هو التقدم بخطوة الاعتراف بدولة فلسطين، إن كان في حراك الاتحاد الأوروبي، أو قبيل مؤتمر السلام، الذي تتحدث عنه بلجيكا،   

وباختصار بليغ فإن عربة حل الدولتين، هي العربة التي يكون حصان الاعتراف في مقدمتها، بهذا الحصان ستسير إلى أمام، حتى يصبح حل الدولتين واقعا لا جدال فيه، والحقيقة ولأنه لا يمكن تغييب هذا الحصان الرهوان، أكد الرئيس أبو مازن في كلمة له في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية، أن دولة فلسطين باتت قاب قوسين أو أدنى.  

رئيس التحرير

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024