'شؤون القدس' ومكتب الأمم المتحدة يوقعان اتفاقية لتنفيذ مشاريع بالقدس ومناطق 'ج'
وقعت وزارة شؤون القدس، مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) مذكرة تفاهم، لتوطيد وتسهيل سبل التعاون من أجل تنفيذ برنامج 'مجتمعنا' المشترك.
وأكد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، في كلمة نيابة عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، على هامش التوقيع، أهمية هذا البرنامج وتأثيره الإيجابي على التجمعات المستهدفة.
وأضاف أن الحكومة تشدد على الأهمية الكبيرة للقدس الشرقية والمناطق المسماة 'ج'، لوجود حاجة مستمرة لدعم شعبنا في هذه المناطق.
وتابع قائلا: إن 'مجتمعنا' هو برنامج سيتم العمل عليه بقيادة وطنية فلسطينية من قبل وزارة شؤون القدس والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة العمل، بالشراكة مع كل من مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع (UNOPS)، ومكتب منظمة العمل الدولية (ILO)، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات (UNODC)، التي تعمل جنبا إلى جنب كجسم واحد، كل حسب دائرة اختصاصه وبمصلحة مشتركة، من أجل الاستمرار بتعزيز صمود القدس الشرقية ومناطق 'ج'.
ودعا الحسيني إلى مزيد من الدور للأمم المتحدة بتجسيد الحقوق الفلسطينية في الوصول إلى الحرية والاستقلال.
بدوره، أكد ممثل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في فلسطين نيكولاس أوريغان، أن 'مجتمعنا' هو برنامج يسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في خلق بيئة تمكينية عادلة تزيد من قدرة ومرونة المجتمعات المحلية ومنع الجريمة، من خلال تعزيز البنية التحتية الاجتماعية، وزيادة فرصة الحصول على فرص عمل لائقة وملائمة من أجل المساهمة في تحسين سبل المعيشة؛ حيث سيتم تحقيق ذلك بتركيز خاص على فئتي النساء والفتيات.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تمكين وربط وتنسيق التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني، خاصة بين المؤسسات الشعبية في سعي إلى ربطها معا من أجل العمل بشكل أفضل في التصدي للتحديات التي يواجهها الفلسطينيون، خاصة الشباب، و'مجتمعنا' برنامج له هويته الفريدة؛ مع ذلك يعتبر هذا البرنامج مكمّلا للمبادرات الأخرى القائمة والمدارة بقيادة وطنية في فلسطين، حيث يركز 'مجتمعنا' على تحسين القدرات المادية والتشغيلية للمؤسسات المحلية المسؤولة عن تحقيق التنمية المستدامة والتعليم، وتحسين قدرات المؤسسات الأهلية التي تنشط في المجتمعات المختارة في القدس الشرقية ومناطق 'ج'.