عداء أسترالي يركض دعما للسلام في الشرق الأوسط
شاركت القائم بالأعمال بالإنابة في البعثة العامة لفلسطين في أستراليا المستشار سهير جدعون، في حفل إطلاق رحلة العدّاء الأسترالي عضو البرلمان السابق باتريك فارمر المقررة في الأول من أيار المقبل، وتستمر لمدة عشرين يوما.
وأطلق على الرحلة المنوي تنفيذها 'الركض للسلام في الشرق الأوسط'، وتتضمن عددا من الدول الشرق أوسطية، بما في ذلك فلسطين، وبمشاركة أشخاص من المجتمع المحلي، ويرافقه طاقم تصوير متخصص من القناة العاشرة الاسترالية، وتمتد من لبنان، ثم إلى الأردن، وبعدها يركض عبر الجسر إلى إسرائيل، ومن ثم إلى فلسطين، حيث سيبدأ من مدينة نابلس إلى رام الله ثم إلى بيت لحم، وينهي رحلته في مدينة القدس المحتلة.
حضر حفل إطلاق الرحلة رئيس الوزراء الأسترالي 'توني ابوت'، وسفراء وممثلو الدول التي سيزورها 'فارمر'، وعدد من السياسيين والبرلمانيين وأيضا الممولين الأساسيين لهذه الرحلة، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الأسترالي.
وتهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز المسامحة بين الشعوب، من خلال الركض للسلام في الشرق الأوسط والتقارب بين الشعوب، حيث ينوي 'فارمر' من خلال مبادرته إلى اطلاع الرأي العام العالمي عن أحوال الناس العاديين في الشرق الأوسط.
وثمن 'فارمر' سفراء الدول الذين ساهموا في التخطيط لتنفيذ هذه المبادرة، معتبرا إياها 'بالصعبة'؛ نظراً للظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا، وخص بالشكر السفير الفلسطيني عزت عبد الهادي الذي قدم كل أشكال الدعم له ولمهمته.
وكان 'فارمر' قد ركض حول العالم، بما في ذلك أستراليا وفيتنام، وربما كانت أكثر مبادراته إثارة قيامه بالركض لمسافة 20 الف كيلومتر على مدى عام تقريبا، حيث زار أكثر من 14 دولة متوجها من القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي لجمع 100 ألف دولار أميركي، من أجل دعم جهود الصليب الأحمر للحصول على المياه النقية، إضافة إلى رحلات أخرى كانت من أجل المنافسة، ولكنه اعتبر مبادرة رحلة الشرق الأوسط بالمختلفة.