الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

فيديو- عساف: أبعدوا الشعب الفلسطيني عن حساباتكم الإقليمية فكل بوصلة لا تتجه للقدس باطلة‏

قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن  حكومة الاحتلال لا تريد نجاح المفاوضات وتختار العدوان والاحتلال والتصعيد على الهدوء والاستقرار، وطالب اطرافاً وقوى إقليمية  بإبعاد الشعب الفلسطيني عن مؤامراتهم وحساباتهم الإقليمية ومعادلاتهم، مؤكداً على أن لا علاقة للشعب الفلسطيني بالإخوان المسلمين" مضيفاً :" الأجندات الحزبية والارتباطات الخارجية تجرنا في كل مرة إلى المربع الأول".

وأشار عساف في  لقاء مع فضائية عودة الى تصريحات رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد ومؤشراتها الى مخاطر مؤامرة، حيث قال الأحمد أن فكرة الانقسام بين الفلسطينيين مازالت قائمة في عقل الوفد الإسرائيلي أثناء المفاوضات،  وأن جهات داخلية وإقليمية تخرب على المبادرة المصرية"، مطالبا بموقف موحد يؤكد رفض المخطط الإسرائيلي الرافض للورقة المصرية ".

ووجه عساف  كلامه لقوى ودول اقليمية قائلا :" أبعدوا الشعب الفلسطيني عن مؤامراتكم وحساباتكم الإقليمية ومعادلاتكم، مؤكدا على أن لا علاقة للشعب الفلسطيني بالإخوان المسلمين" مضيفاً " الأجندات الحزبية والارتباطات الخارجية تجرنا في كل مرة إلى المربع الأول".

وحذر من مخاطر الولاءات والانتماءات الخارجية فقال :"أهداف حركة التحرر الفلسطينية هي أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني، لكن ولاء وانتماء حركة لجماعتها العابرة للقارات يعني ان أجندتها ليست فلسطينية ، وانما تتلقى اوامرها من الخارج ، فيما الشعب الفلسطيني يدفع الثمن دماء طاهرة ".مؤكدا ان :" أي بوصلة لا تتجه للقدس خاطئة وباطلة" .

وتساءل عساف عن أسباب الفارق بين تصريحات قيادة حماس قبل توجههم لقطر وبعد توجههم لعقد اجتماع المكتب السياسي ، فيما كانت مرجعية الشعب برئاسة الرئيس ابو مازن تستمع  للوفد الفلسطيني في رام الله .


وحول العدوان على غزة قال عساف :" لا تحتاج دولة الاحتلال لأي مبرر للعدوان ، وهي تتحمل مسؤولية التصعيد الجاري ، وقد سعت لتفجير المفاوضات بتعنت  وفدها الى القاهرة  وتنكره لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية المشروعة المتعلقة بحرية الحركة والحصول على الاحتياجات الأساسية وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية وإقامة ميناء ومطار والإفراج عن الأسرى .


وركز عساف على مواقف حكومة الاحتلال من الورقة المصرية، لافتاً الى تقارير اعلامية مسربة حول اتفاق إسرائيلي أمريكي على مصير قطاع غزة بالاتفاق مع ( جهة فلسطينية ) عبر قناة اتصال خلفية مع احد العواصم الإقليمية للوصول إلى حل نهائي لقطاع غزة لوحده، متسائلاً عن هدف بعض الأطراف الفلسطينية والاقليمية وتساوقها مع المخطط الإسرائيلي".


وشدد عساف على تمسك حركة فتح بالوحدة واللحمة بين الضفة وغزة، لقطع الطريق على حكومة الاحتلال، وقال :" ما زلنا بانتظار ردٍ من حركة حماس يؤكد بأنها ضد المخطط الإسرائيلي الذي يسعى إلى عزل قطاع غزة عن الضفة " واشاد عساف بصمود الوفد الفلسطيني برئاسة عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد الذي رفض الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية، بمساندة الموقف المصري المتبني للمطالب الفلسطينية مبينا ان تصلب الوفد الاسرائيلي  ادى لتفجير المفاوضات،  ما يعني أن حكومة الاحتلال غير معنية بالتوصل إلى اتفاق. وتتجه التصعيد وهذا ما فعله نتنياهو للحفاظ على ائتلافه الحاكم على حساب الاستقرار والسلام والدم الفلسطيني.

وأشار عساف الى حلم حكومة الاحتلال بالقضاء على امكانية قيام دولة فلسطينية وافشال الورقة المصرية ، وهذا ما سعت اليه بهذا العدوان" وأردف قائلا:" إذا عدنا للورقة المصرية سنلاحظ أن كل البنود نصت على اشراف حكومة الوفاق الوطني على تنفيذ الاتفاق ، مما يعني عودة السلطة الى قطاع غزة وتكريس الوحدة الوطنية وقتل المشروع الإسرائيلي بعزل قطاع غزة ".

وأكد أن المضي بتحقيق ثلاثة اهداف : أولها إيقاف العدوان وإعادة الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر،  وقال :" نحن صامدون على أرضنا ولن ندخل الدهاليز الاسرائيلية، فالاحتلال هو جذر المشكلة ، وهو ما يسعى شعبنا للتحرر منه".

 

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024