حماس تستولي على 20 شاحنة مساعدات مقدمة من محافظة الخليل لمحافظة خانيونس
أكد محافظ خانونس الدكتور أحمد الشبي أن عناصر مسلحة تتواجد أمام معبر كرم أبو سالم استولت بالقوة على ما زد عن 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانة كانت قادمة لمحافظة خانونس تبرعت بھا محافظة الخلل في الضفة الغربة للتخفف من معاناة مواطني قطاع غزة.
وقال الشبي إنھ أرسل مندوًبا من المحافظة إلى معبر كرم أبو سالم لاستلام الشاحنات القادمة من الضفة الغربة لكن مسلحن من عناصر حركة حماس وأشخاص من العاملن في وزارة الشئون الاجتماعة في غزة من المحسوبن على حماس حالوا دون ذلك، وقاموا بطرد مندوب المحافظة
والاستلاء على المساعدات ونقلھا إلى جھة مجھولة، منو ًھا أنھ قام بإبلاغ الرئاسة الفلسطنة بالأمر، كما قام بإبلاغ الدكتور زاد أبو عمرو نائب رئس الوزراء المتواجد في غزة بالواقعة.
وشكو كثر من مواطني غزة من أنھم لم حصلوا على أة مساعدات إنسانة خلال العدوان الإسرائلي على غزة رغم تدفق مئات الشحنات إلى القطاع من مصادر مختلفة، فلسطنة وغر فلسطنة، حث تؤكد المعلومات أن حماس تستولي على عشرات الشاحنات ولا علم أحد مصرھا بعد ذلك.
وأكدت مصادر محلة في قطاع غزة رفضت الكشف عن ھوتھا أن حركة حماس تحاول السطرة على جمع إلا وسلكتھ في سبل الحصول على تلك الشاحنات المحملة بالمساعدات القادمة إلى قطاع غزة، وأنھا لم تدع طرقا المساعدات، حتى وإن كانت قادمة إلى غرھا من الفصائل، أو لجمعات خرة لست تابعة لھا.
وذكرت المصادرحادثة وقعت قبل أام خلال التھدئة الإنسانة السابقة التي استمرت 72 ساعة، مشرة إلى أن حركة حماس فرضت سطرتھا على الطرق الذي تسلكھ الشاحنات المحملة بالمساعدات، والقادمة من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة عبر مجموعة من السائقن ورجال الأمن الذن أوقفوا تلك الشاحنات، وقاموا بالسطرة علھا وتوجھھا إلى مخازن سرة تابعة للحركة.
وشددت المصادر على أن فصائل المقاومة الفلسطنة قامت بمراجعة حماس بھذه الحادثة التي تكررت في الآونة الأخرة، خلال إحدى الاجتماعات في غزة، ولكن المفاجأة كانت عندما نفت الحركة علمھا بالحادثة، وأنھا ستقوم بالتحقق في الموضوع.
وتنتشر في شوارع قطاع غزة وعلى أرصفة المخمات أعداد كبرة من المعلبات التي وصلت إلى القطاع كمساعدات للمتضررن جراء العدوان الإسرائلي الأخر.
واللافت أن تلك المعلبات تباع بأسعار أقل بكثر من أسعارھا الحققة، وھذا أكبر دلل على أن الجھات التي تقف خلف بعھا بحاجة إلى المال ولس ھمھا سوى المال فقط.
وقال أحد البائعن: "لا أعرف مصدر ھذه البضائع والمعلبات، كل ما نعرفھ أن تجارا
تجار التجزئة، وھم بدورھم وزعونھا علنا كبائعن متجولن، ونحصل على نسبة من الربح حسب كمة المبعات." وما وتتنوع المعلبات المعروضة للبع على أرصفة الشوارع بن علب السردن والتونة، واللحوم بأنواعھا، والزت والسكر.
وتباع كل 4 علب من التونة بعشرة شواقل ( 3 دولارات)، بنما صل سعر كس الدقق وزن 30 كلو إلى 50 شيقلا ( 14 دولار) للكس الواحد.