فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

المستوطنون يصعدون اعتداءاتهم وسط تواطؤ أذرع الاحتلال الأمنية الرسمية‎

مديحة الاعرج - شهدت الضفة الغربية الأسبوع المنصرم سلسلة اعتداءات همجية لقطعان المستوطنين في مناطق مختلفة  تمثلت بالإعتداء على الأماكن الاسلامية المقدسة وخاصة المسجد الأقصى والاعتداء على المواطنين في موسم قطاف الزيتون بقطع وحرق اشجارهم والسطو على محاصيلهم . فقد فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على المسجد القبلي (المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك)، بهدف تأمين اقتحامه وتدنيسه من قبل المستوطنين والمتطرفين اليهود بمناسبة ما يسمى أعياد العرش اليهودية ، كما اقتحمت قوات الإحتلال ساحات المسجد الأقصى عبر بابي السلسلة والمغاربة والقوا القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية باتجاه المصلين، لتأمين اقتحامات المستوطنين بقيادة نائب رئيس الكنيست المتطرف موشية فيغلين متذرعين بعيد العرش العبري وحطمت عددا من النوافذ والأبواب التاريخية .  واعتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة سطح الجامع القبلي، عقب الاعتداءات العنيفة التي شنتها على المصلين داخل الأقصى .  كما حرقت عصابات المستوطنين للطابق الأول لمسجد ابو بكر الصديق في عقربا جنوبي نابلس وقامت بالاعتداء على الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث ا قتحم عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال منطقة الاسحاقية المخصصة لصلاة المسلمين في الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل، لأول مرة منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994.

وكما هي العادة في كل عام لم يسلم المواطنون الفلسطينيون من اعتداءات المستوطنين على حقول الزيتون في موسم قطاف الزيتون في ظل الحماية الكاملة ، التي توفرها قوات الاحتلال لهذه الاعتداءات ، والتي تراوحت بين قطع اشجار الزيتون كما حصل على سبيل المثال لا الحصر في قرية بورين الى الجنوب من مدينة نابلس وبين محاولة منع المواطنين من الوصول الى حقولهم لقطف ثمارها كما حصل في قرية العرقة الى الغرب من مدينة جنين ، او سرقة محصول الزيتون ، كما حصل في قريتي شوفه وكفر اللبد في محافظة طولكرم . 

وفي ذات الوقت استمرت حكومة نتنياهو في سياستها الرامية  تهويد ما يمكن تهويده وفرض حقائق ناجزة على الأرض حيث بدأت باقامة ستمائة وحدة استيطانية جديدة في أربع مستوطنات شرقي القدس المحتلة، ومصادرة عشرات الدونمات الزراعية في بيت لحم ،بينما مارس جيشها دور الحماية لقطعان المستوطنين الذين استباحوا كل ما طالت يداهم ضد المزارعين الفلسطينين مع بدء موسم الزيتون حيث قطعوا وحرقوا الاشجار وسرقوا المحصول  واطلقوا النار على المزارعين الفلسطينين دون ان يحركوا ساكنا بل على العكس وفروا الغطاء لهم في كافة الإعتداءات ، وكانوا شركاء ايضا في الجرائم باطلاقهم النار العمد  وبدم بارد والذي ادى الى استشهاد الطفل الفلسطيني بهاء سمير موسى بدر (13 سنة) متأثرا بإصابته بعيار ناري في الصدر اخترق الظهر، أطلقه الاحتلال صوبه خلال اقتحام بلدة بيت لقيا غرب رام الله خلال لعبه كرة القدم في ملعب البلدة.
 
وكشفت التقارير الإسرائيلية ذاتها عن التعاون بين المستوطنين والمستويات الرسمية الإسرائيلية، في عمليات تزوير المستوطنين لوكالات بيع أراضي من فلسطينيين إلى مستوطنين في الضفة الغربية لبناء مستوطنات على أراضي ملكية خاصة للفلسطينيين من خلال تشكيل شركة عقارية لهذا الغرض، والتي كانت تظهر عند صدور قرار باخلاء هذه المباني بهدف اعطاء فرصة للمستوطنين لكسب مزيد من الوقت لتثبيت أنفسهم في المستوطنات أكثر وأكثر وقد اشار التقرير بإن أربعة مستوطنات على الأقل أقيمت عن طريق تزوير وكالات بيع أراضي من طرف شركة "الوطن"، وهي مستوطنات "جفعات آساف"، "عمونة"، "ميجرون"، ومستوطنة "جفعات ليفونة".

وفي السياق ايضا هدد وزير البناء والاسكان في حكومة الاحتلال اوري اريئيل بانسحاب حزب البيت اليهودي من الحكومة في حال تم تجميد اعمال البناء في المستوطنات . وجاءت اقواله خلال مشاركته بتدشين كنيس يهودي في مستوطنة ايتمار المقامة على اراضي المواطنين من محافظة نابلس، فيما أكد وزير الأمن موشي يعالون، على استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكدا أنه لا يحصل أي تأخير في المصادقة على مشاريع البناء، وإنما قد يحصل تأخير في النشر عن مشاريع البناء، وكان قد ادلى ايضا بتصريح سابق إنه لن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح.
وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

القدس: كشفت مصادر إسرائيلية، النقاب عن بدء إقامة حوالي ستمائة وحدة استيطانية جديدة في أربع مستوطنات شرقي القدس المحتلة.، حيث انهت شركة "ع. أهارون" بنجاح تسويق وبيع مشروع جديد فاخر في مستوطنة "بسغات زئيف"، باسم "نتيب همزلوت" شمالي القدس، يتكون من وحدة سكنيةكما سوقت ذات الشركة مشروع "نوفي هبسغاه" في مستوطنة "بسغات زئيف" يقع على الشارع الرئيس قرب القطار الخفيف و"كينيون هسغاه"، ويتضمن المشروع وحدة سكينة إضافة إلى تسويقها مشروع "توفي اودميم" في شارع "هتسور" في مستوطنة "معاليه ادوميم"، ويجري الدخول والخروج من وإلى المشروع من شارع جديد يرتبط بالشارع الرئيس ويتضمن المشروع وحدة سكنية في مبنيين.ومن المقرر أن تبدأ الشركة المذكورة قريبا بمشروع جديد في مستوطنة "غيلو" باسم "مدورغي غيلو"، يتضمن وحدة سكنية في أربعة مبانٍ، يتكون كل منها من وحدة سكنيةويشار إلى أن شركة "دونا" تقوم ببناء وحدة سكنية في مستوطنة "النبي يعقوب"، و وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، فيما تقوم شركة "تسرفاتي شمعون" بتسويق مساكن في مستوطنة "هار حومه" - جبل أبو غنيم - ويتضمن المشروع الجديد وحدة سكنيه.وحصلت الشركة على عطاء لبناء وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، وقامت بشراء الأرض بمبلغ ألف شيكل بما في ذلك مصاريف التطوير كما قالت "كول هعير".وحاولت مجموعة من المستوطنين اختطاف الطفل مجد ماجد حزينة (4 سنوات)من مدخل بنايتة في حارة السعدية الا ان يقظة والدته حالت دون ذلك ، فيما أصيب الشاب محمد فيصل عزام ( عاماً)، من قرية شعفاط شمال القدس المحتلة بجروح ورضوض بعد اعتداء متطرفين يهود عليه، في مكان عمله في القدس الغربية .

بيت لحم: أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن استيلائها على عشرات الدونمات الزراعية جنوب بلدة الخضر في محافظة بيت لحم تقدر ب 79 دونما زراعيا في منطقة رأس صلاح 'والثغرة' المحاذيتين لمستوطنة 'دانيال' المقامة على أراضي البلدة، وتحويلها من أراض زراعية إلى مناطق للبناء وحدائق عامة، إضافة لشق طرق زراعية فيها وإقامة كنيس،وامهل الاحتلال أصحاب الأراضي 60 يوما من أجل تقديم طعن بالقرار لدى المحكمة العليا الإسرائيلية مع إحضار الأوراق الثبوتية فيما ،نصب مستوطنون، خيما ورفعوا أعلاما إسرائيلية في أراضي زراعية جنوب غرب بيت لحم في منطقة 'سرب التين' البالغة 3 دونمات والواقعة بمحاذاة مستوطنة 'دانيال' الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر و أغلقوا طريق 'كيلو 17' المار بمحاذاة المستوطنة واعتدوا على عدد من المواطنين عدا عن احتجاز عدد آخر لفترات قبل إطلاق سراحهم فيما منعت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية "سدي بار" الجاثمة على اراضي قرية العقبان، المواطنين من الوصول الى اراضيهم المجاورة لقطف ثمار الزيتون وحراثة الأرض، وقام مستوطنو مستوطنة" بات عين "(ضمن مجمع جوش عتصيون)بتكسير عشرات اشجار الزيتون للمواطنين في قرية الجبعة جنوب بيت لحم تحت حماية جيش الاحتلال.

الخليل:اعتدى مستوطنو "بيت ياتير" المقامة عنوة على أراضي بلدة يطا جنوب الخليل، بالضرب المبرح على الفتى صقر محمود ابو قبيطة (17عاما) في قرية منيزل جنوب شرق يطا ما تسبب بإصابته بجروح ورضوض، 
وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن سالم السلايمة في منطقة البقعة شرق الخليل، إلى ثكنة عسكرية.، وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل كامل في وجه المصلين المسلمين، بحجة عيد العرش اليهودي ، واستباحت جميع أروقة الحرم للمستوطنين للصلاة فيه، حيث اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين منطقة الاسحاقية في القسم الخاص للمسلمين في المسجد الإبراهيمي الشريف بمساعدة الجيش الإسرائيلي، في سابقة خطيرة جداً.

نابلس: فوجئ المزارعون في قرية بورين الذين توجهوا إلى كروم الزيتون بمشهد مروع حيث قام المستوطنون بقطع 16 شجرة زيتون معمرة في كرم أقيمت بمحاذاته بؤرة استيطانية عشوائية باسم "غفعات رونين"، و تكرر الاعتداء على كرم زيتون تابع لأحد سكان قرية كفر ياسوف أقيمت بمحاذاته بؤرة استيطانية عشوائية باسم "تبوح معراف"، وتبع هذا الاعتداء قطع 16 شجرة زيتون تابعة لأحد سكان قرية عقربا القريبة من مستوطنة "إيتمار ،و هاجموا عددا من المزارعين خلال قطفهم ثمار الزيتون بمنطقة ‹خلة العين› في القرية، واعتدوا بالضرب على المواطنة هناء، ما أدى إلى إصابتها في قدمها، نقلت إثرها إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، كما حطموا مركبة زوجها، واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت برفقة المستوطنين قبر يوسف شرق مدينة نابلس حيث عزز جيش الاحتلال من تواجده في محيط القبر وأقام نقاطا عسكرية لتأمين دخول وخروج المستوطنين خلال المواجهات التي اندلعت مع الشبان الذين رشقوهم بالحجارةواضرم عدد من المستوطنين ا

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024