بلديتا رام الله وجوهانسبورغ توقعان اتفاقية تعاون
وقعت بلدية رام الله، ممثلة برئيسها موسى حديد اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع بلدية جوهانسبورغ ممثلة برئيسها اولريتش نتشيكيه، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله، على هامش المؤتمر الدولي للهيئات المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وبرعاية وزير الحكم المحلي نايف أبو خلف، وحضور عدد من وفود بلديات أوروبية.
ورحب حديد بدولة جنوب إفريقيا والحضور، وضيوف فلسطين من كل دول العالم، وقال إن جنوب إفريقيا تحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني، لوقوفها الدائم معه في معركة تحرره من الاحتلال، مشيرا إلى إنشاء ميدان في مدينة رام الله يحمل اسم المناضل نيلسون منديلا تقديرا لمساعيه، ومواقفه البطولية مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ما تتعرض له المدن الفلسطينية وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، من هجمة شرسة يقودها الاحتلال، والتي سبقتها حرب على قطاع غزة أدت إلى تدميره وتزايد معاناته بفعل الحصار المستمر منذ سنوات طويلة.
وثمن دور جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرا توقيع الاتفاقية بمثابة شرفا لبلدية رام الله وفلسطين، والتي تأتي بعد توقيع اتفاقيتي تعاون أمس مع بلديتي لييج البلجيكية وسان سيباستيان الإسبانية.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تضم التعاون في مجالات الصحة والبيئة والمواصلات والبنية التحتية والبلدية الإلكترونية.
من جهته، قال رئيس بلدية جوهانسبورغ باركس تاو: نحن نؤمن أن من مسؤوليتنا أن ندعم الشعب الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال وتقديم المعونات له، للوصول به إلى الحرية والاستقلال، معبرا عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثانية بين جوهانسبروغ ورام الله.
وأكد تاو على إيمانه بتطبيق هذه الاتفاقية على أرض الواقع، بكافة مجالاتها، والتعاون بين خبراء المدينتين في مشاريع مختلفة، آملا توسيع أشكال التعاون بين رام الله وجوهانسبورغ في المستقبل.
وبارك نائب وزير الحكم المحلي الجنوب إفريقي بابيلا، الاتفاقية، مؤكدا أن بلاده لن تكون حرة إلا حين تكون فلسطين حرة، كما حيا روح المبادرة والوطنية بين المدينتين ودعا لتطبيق الاتفاقية.
واعتبر الوزير أبو خلف، الاتفاقية بين بلديتي جوهانسبورغ ورام الله حدثا مهما، ليس في مضمون الاتفاقية بل في روحها، ويؤكد عمق العلاقات بين الشعبين، ويعزز التبادل الثقافي، وأن ما يجمع الشعبين هو النضال ضد الاحتلال والاستعمار.