فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

عيسى: استراتيجيتنا التواصل والحوار وتعزيز الوحدة الوطنية

قال د. حنا عيسى – امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، بأن بلادنا فلسطين تمتاز بخصوصية ذات فرادة، مشيرا أنها تشكل خلاصة تاريخ حضاري طويل وعلى أرضها التقت الحضارات وتعاقبت المدنيات، إلى جانب أنها مهبط الديانات السماوية الثلاث، وفيها صيغت ابداعات الانسان في مجالات الدين والفكر والفن، وعلى أرضها تكون التراث الانساني الفريد بعناصره المتشعبة فغدت بلد العراقة والاصالة في التاريخ إذ انتقلت الحضارة إلى العالم وهي لا تزال الى اليوم تسهم في صنع الحضارة الانسانية.
 
وأضاف الأمين العام للهيئة، "هذا يضعنا أمام مسؤوليات حفظ هذا التراث القديم العظيم وتسليمه إلى أولادنا من بعدنا ليبقى وطناً منيعاً وشعباً عزيزاً يحتل مكانته بين الشعوب، كما وسنبقى نموذجاً يحتذى به في التعايش الاخوي والتعامل والتعاون الحضاري والحس الوطني السامي إلى جميع أبناء الوطن الواحد مسيحيين ومسلمين".
 
وتابع عيسى، "الاستراتيجية التي يجب اعتمادها في علاقاتنا الاسلامية – المسيحية هي التواصل والحوار البناء المبني على المحبة المتبادلة بين المسيحيين والمسلمين كشعب واحد في وطن واحد، لا استراتيجية الصراع والصدام لان استراتيجية الحوار هي الكفيلة والقادرة على بناء جسور المودة والوفاق والثقافة وعلى تأسيس علاقات ايجابية بين الطرفين".
 
وأستطرد عيسى، "هذا يعزز وحدتنا الوطنية ويقوي جبهتنا الداخلية ويوحد صفوفنا ويدعم صمودنا في وجه كل من سولت له نفسه اختراق وحدتنا وعرقلة التفافنا نحو قائد مسيرتنا الذي يقود معركتنا ضد الاحتلال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران سنة 1967م، وتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط".
 
ونوه عيسى، "هكذا ينبغي أن يستمر تيار وحدتنا الوطنية في التدفق عبر الأجيال المقبلة تراثاً نعتز به ونسهم بواستطه اليوم وغداً كما أسهمنا في الماضي مسيحيين ومسلمين في المسيرة الوطنية لتعزيز الامن والسلام ليس في منطقتنا العربية بل في العالم أجمع".

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024