الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

فيديو- الرئيس في مقابلة صحفية: المبادرة العربية هي أثمن مبادرة للسلام منذ عام 48.. وهناك حوار ولقاءات بين حماس وإسرائيل

 نطالب بتوسيع الوساطة والشراكة في عملية السلام بضم مصر والأردن

 قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن المبادرة العربية هي أثمن وأهم مبادرة للسلام منذ عام 48 حتى اليوم، وإن على الشعب الإسرائيلي أن يفهم ما هي الجائزة التي سيحصل عليها من موافقته على المبادرة العربية، والتي تتلخص باعتراف الدول العربية والإسلامية بإسرائيل.
وأوضح الرئيس في مقابلة خاصة أجراها تلفزيون العرب وموقع العرب نت من أراضي 48 في مقر الرئاسة برام الله بثت مساء اليوم السبت، 'لو حلّت قضية فلسطين لما وجدنا الإرهاب والتطرف من حولنا، وهذا الأمر يمكن أن يصل لإسرائيل في كل وقت، نحن لا نوافق على حل الدولة الواحدة فنحن نريد دولتين واحدة لنا وأخرى لإسرائيل، أنا لست معادياً لليهود، وأريد أن التقي بالجميع لأشرح لهم وجهة نظري'.

وأكد الرئيس أن إسرائيل هي التي ستستفيد من المبادرة العربية للسلام في حال وافقت عليها.

وأكد سيادته أنه لا يمكن الاستغناء عن الموقف الأميركي في عملية السلام، ونطالب بتوسيع الوساطة والشراكة في السلام بضم مصر والأردن.

وقال سيادته، إن هناك نظرية إسرائيلية توافق عليها حماس وتنص على دولة في غزة مع زيادة أرض من سيناء، وأن هناك حوار ثم لقاءات بين حماس وإسرائيل بمشاركة قائدة كبار من حماس.

وحول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قال سيادته، 'عملت كل جهدي منذ اليوم الأول للحرب على غزة من أجل وقفها وحماس لم توافق، وبعد اليوم الخمسين جاءني عزام الأحمد حاملاً ورقة كتبها بخط يده ناقلاً رسالة من حماس تلح فيها على وقف إطلاق النار بلا قيد ولا شرط '.

وتطرق الرئيس خلال اللقاء إلى نتائج الانتخابات في إسرائيل وغيرها من القضايا المتعلقة بعملية السلام والمصالحة، وإلى الحلول التي تفكر فيها القيادة الفلسطينية في حال بقيت المفاوضات متعثرة، وقال رأيه بنتنياهو بصراحة، كما وجه رسالة للشعب الإسرائيلي، مؤكدا أن يده ممدودة للسلام، وقال سيادته: 'لا تقطعوا اليد الممدودة اليكم، وأن عدم حل القضية الفلسطينية انتج حركات إرهابية في المنطقة وهي ستصل إلى إسرائيل'.

وقال الرئيس: 'نحن نقول دولتين ونقطة، نحن اعترفنا بدولة إسرائيل وليس في يهوديتها'، مشيرا سيادته إلى أن القيادة الفلسطينية قررت إعادة النظر بالاتفاقات من أوسلو إلى يومنا هذا نظراً لتراجع إسرائيل عن بنودها'.

وشدد الرئيس على حق شعبنا في المقاومة الشعبية.

وقال سيادته، 'أحمل على عاتقي بأمانة قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، وأنا لا أملك حق التنازل عن الثوابت التي أقرها المجلس.

وأوضح الرئيس، أنه ناقش مع أولمرت كل القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية وحصل تقاربا،  وفجأةً اُبعد، وأنه لا توجد عندي مشكلة بإجراء مفاوضات مع نتنياهو لأنه يمثل دولة إسرائيل، ويدي دائماً ممدودة لسلام.

وأشار سيادته إلى أن إسرائيل وغيرها مرتاحة من الانقلاب الذي حصل في غزة.

وتطرق سيادته إلى إعادة إعمار غزة، وقال: إن الدول المانحة اشترطت لإعادة اعمار غزة تحويل الأموال والمواد الخام للسلطة، وحماس وافقت على ذلك، ثم تراجعت.

وحول عاصفة الحزم لإعادة الأمن إلى اليمن الشقيق قال سيادته، إنها حظيت بإجماع عربي لحماية الشرعية ونحن لسنا خارج الإجماع، ونتمنى على العرب الالتفات إلينا لأن شرعيتنا تعاني من التفكك.

وحول العلاقة مع إسرائيل قال سيادته، 'إما أن نعيد النظر في الاتفاقات مع إسرائيل وتكون السلطة صاحبة سلطة، وإما أن نسلم السلطة لإسرائيل، ونقول للشعب الإسرائيلي أيدينا ممدودة للتعايش في دولتين، أرجوا أن لا تقطعوا اليد الممدودة للسلام، لأن البدائل ليست مفيدة لأحد بل مدمرة'.

وجدد سيادته التأكيد على أنه لا تنازل عن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

ـــــ

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024