فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

جرائم إسرائيل لن تذهب سدى! ... يحيى رباح

سأتحدث في هذا المقال عن الاخ المناضل بلال كايد الذي امضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي اكثر من اربعة عشر عاما، وعندما حان وقت الافراج عنه لأن محكوميته انتهت فوجئ بقرار سلطة سجون الاحتلال بالغاء قرار الافراج عنه، واقتياده الى السجن قبل ان يخرج الى الحرية تحت عنوان السجن الاداري او الاحتجاز الاداري، وهو معناه ان السلطات القضائية الاسرائيلية وعلى رأسها الوزيرة شاكيد المتعصبة حد المرض، ومعها كل الاجهزة الامنية التي تعرف انها تلفق تهم، وتلفق شهود اثبات وتلفق وقائع كثيرة، لم تستطع ان تنسب الى الاخ المناضل بلال كايد تهمة ما، وكيف تستطيع ذلك وهو داخل السجن لمدة اربعة عشر عاما ونصف ؟؟ ماذا تقول؟ هل تضع في غرفته سكينا وتقول انه كان ينوي ان يطعن أحدا؟؟ أقول ذلك لأصل الى صلب الموضوع وهو ان اسرائيل دولة ونظام رغم ما تمتلكه من عناصر القوة، ومن رخاوة بطن في المحيط العربي والاسلامي المحيط بها، ومن دعم غير محدود من حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الاميركية الا انها تلجأ الى عربدة القوة الحمقاء، والى اقصى درجات الاستهتار، والى العجز عن تغطية تصرفاتها وتنكيلها المفرط بالمدنيين الفلسطينين، وكل ما تملكه من قضاء تحت السيطرة واعلام مكبوت وايادي امنية وعسكرية فالتة الا انها عاجزة ان تكون مفهومة او مبررة ولو بالحد الادني، وطبعا هذا الامر لن يذهب في نهاية المطاف سدى فهى ليست خارج مسار التاريخ، ولا تعيش في عالم آخر، وليست فوق مصالح الاخرين الذين يؤدي سلوكها الشاذ الى الحاق الاذى بهم حتى لو طال الزمن.
اسرائيل تثبت في كل مرة ان مشروع وجودها لم يستقر، لم يحظ حتى الآن بالاعتراف الآمن، وهي نفسها لم تصل الى اي نوع من اليقين بأنها على حق، وهذه المساحة التي تبدو لتداخلات معروفة في الوضع الدولي والاقليمي قد تمر منها تحولات عاصفة جدا، فعندما تصل اسرائيل الى ان تكون غير مفهومة وغير مبررة وغير مشروعة في اي شيء، كيف يكون افق الصراع في المستقبل؟! Yhya_rabahpress@yahoo.com

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024