الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

عاصفة الرفض للمؤامرة وصمود الرئيس ابومازن

د.مازن صافي‎
مقال يضعنا في عمق التنمية التنظيمية لحركة فتح والمرتبطة بعناصر مختلفة وهي العمل الجماعي وتوزيع المهام والعمل بها وارادة والثقة بالنفس لملء مساحات اعتزاز بالذات وسلامة العلاقات بين الجميع على ارضية البناء واستنهاض والتعبئة والصمود والبقاء.

ان الوعي الشخصي والقراءة التثقيفية وارتكاز  للأساليب  والمسلكيات التي تعكس حقيقة انتماء والتجرد من انانية كلها عوامل يمكن بها ان نخوض التحديات والصعاب ونتجاوز المحن ونصرخ في وجه الباطل ويعلو هدير الرفض للمؤامرات والتهويد والتصهين واستخدام اعلام في غسل العقول وتسطيح المهم وتعظيم التوافه وتغليظ العصا على الضحية وتقديم المجرم على انه الضحية والمظلوم والمدافع عن نفسه .

فتح دائما قادرة ان تبقى في مركز الوطن في جغرافيا اسراء والمعراج وفي وطن المسيح عيسى عليه السلام ومكان ميلاده رغم انف تزييف الطارئين للتاريخ والقادمين من البلاد البعيدة ومحرفي الحقائق ومحتلين ارضنا وسارقي امننا وحياتنا ومستقبلنا، فتح وجدت لتبقى ولتنتصر،  وجدت من عمق المأساة والنكبة لتصنع حاضرا أرق مضاجع المنبطحين والبياعين والضعفاء وعبيد اسيادهم، واستمرت فتح رائدة للمشروع الوطني ومحافظة على القرار المستقل، واعتقد البعض انه حان قطافها  بعد معركة الصمود في لبنان وتجهزت انظمة بكامل عتادها ومواردها لتنهي الوجود الفدائي،  ودعمت انشقاق ولكن فتح التي خرجت للمنافي عادت اكثر قوة وقبلتها حيث القدس وصدقت القول والوعد، وحين استشهد الرمز ابوعمار فتحت شهية انقلاب على فتح وتقسيمها واضعافها وانهاك اطرها ولكنها لفظت من داخلها من تسلحوا باموال الغرباء لتعود نقية وقوية وقادرة ان تستمر في رفض تقسيم الوطن واضعافه وانهاء قضيته، فوصلنا الى محطة انقلاب امريكي على القانون الدولي واعترافها بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها اليها، ويصمد الرئيس ابومازن ويرفض كل ذلك ويعلو عاصفة التحدي و"" الكبيرة لتشتد المؤامرة وتعود فتح الى داخلها قوية لتقود الجماهير للميدان وفي عواصم العالم، وتنطلق كلمات الاخ الرئيس في كل المجالس والمحافل واللقاءات لتصبح وصية لكل من يحمل مهمة الحفاظ على فتح وليعظم انتماء للوطن وتنطلق اشارة وشرارة الدفاع عن حقنا في الحياة والدولة والعاصمة القدس وعودة اللاجئين وحرية اسرانا ورفض عنصرية احتلال مهما كان الثمن.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024