إطلاق 8 مشاريع ريادية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة

 احتفل، اليوم الاثنين، بإطلاق 8 مشاريع ريادية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة، برعاية المجلس الأعلى للإبداع والتميز، وبإشراف مؤسسة 'النيزك'، ومؤسسة دياكونيا السويدية.

وقال مستشار الرئيس لشؤون الإبداع ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة: لا بد لنا من أن نغتنم الفرصة لشكر السويد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى دعمها المتواصل لفلسطين وشعبها، وإن وجودنا هنا اليوم للاحتفال بالمشاريع الريادية التي يعول عليها المجلس للمساهمة في تطوير الاقتصادي والمعرفي، وحل مشكلات من قبيل البطالة، لذلك كانت توجيهات السيد الرئيس لنا بإقامه هذا الاحتفال بشكل متكرر بالتعاون مع كافة الأطراف والجهات المعنية من ممثلين عن مؤسسة الرئاسة، والوزارات، والجامعات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني لضمان أوسع دعم للطاقات الشابة المبدعة والمتميزة.

وأكد سمارة ان الهدف الأساسي هو استكمال المشاريع الإبداعية، خاصة في مجال الطاقة وهو ما تم انشاء حاضنة لها بالتعاون مع شركة الكهرباء، مشيرا الى ان مشاريع مشابهة في قطاعات أخرى ستشهد انطلاق حاضنات لها قريبا.

ودعا سمارة كافة الجامعات الى طرح المزيد من مشاريع التخرج الإبداعية والأبحاث المتميزة، وأصحاب الأفكار الإبداعية الى التقدم الى المجلس الأعلى، مضيفا 'ان الخيال هو أساس الإبداع'.

وقال مدير مؤسسة النيزك عارف الحسيني: إننا اليوم نفتتح عهدا جديدا من الاستثمار الحقيقي المبني على اقتصاد المعرفة، وهو ما نحلم به ونطمح اليه، لذلك وجد المجلس الأعلى للإبداع والتميز.

وأضاف أن مؤسسة النيزك تسعى الى تطوير وتجذير ثقافة تقدر العلوم التطبيقية والهندسية وترويجها بين الشباب لتوفر فرص اقتصادية تعد بالأفضل.

وأشار إلى أن برنامج صنع في فلسطين هو أحد برامج المؤسسة السنوية لدعم هذه الأفكار، حيث يربط المعرفة المكتسبة في الجامعات مع المهارات التقنية الفعلية اللازمة للخوض في عالم الأعمال، وتوفير حلول ابداعية لمشاكل تكنولوجية وصناعية تتحول لاحقا لمشاريع ريادية توفر فرص عمل للشباب بدل البحث عنها.

بدورها، قالت المديرة الإقليمية لمؤسسة دياكونيا السويدية المنفذة لبرنامج صنع في فلسطين انغريد اورين: إن هدفنا الرئيسي هو العمل بالتعاون مع شركائنا المحليين لتشجيع المواهب الشابة للمساعدة في خلق بيئة اقتصادية تنموية توفر ما يطمح اليه الشباب.

وشددت اورين على أهمية مثل هذه البرامج التي تساهم في زيادة حجم الاستثمارات، خاصة في القطاع الخاص، معربة عن أسفها لعدم انعقاد هذا المؤتمر أيضا في قطاع غزة.